الأول
"تنظم مظلة العمل الكويتي (معك) ( ترى هذي غير قطعة 13 عفوا قوى 11/11) في مقرها في ضاحية الشهداء ندوة بعنوان ' أداء عضوات مجلس الأمة : الإيجابيات والسلبيات' في السابعة من مساء يوم الاحد المقبل بمشاركة كل من د.هيله المكيمي ود.هيا المطيري ود.فاطمة عياد، وستتطرق الندوة الى الموقف من قضايا المسائلة السياسية ومدى نجاح النائبات في التأثير على توجهات البرلمان."، المصدر
و لكن ثارت في عقلي البليد بعض التساؤلات، لماذا تقييم النائبات فقط و ليس المجلس بشكل عام؟؟؟، و ما معنى "السلبيات"، هل المقصود بها أي السلبيات ما ترتب من أثر سلبي عن وجود المرأة كنائبة في المجلس مثلا؟؟، و ما شأن هذه السلبيات و شأن العضو كونه امرأة مثلا؟؟، و هل المقصود بالإيجابيات مثلا من المتغيرات و من الأثر الناتج عن وجود المرأة في المجلس؟؟ و هذا أمر غير ملحوض إطلاقا،و أما النقطة الأخيرة و هي التأثير على توجهات البرلمان؟؟ هل حدث هذا فعلا؟
أقول
بالنسبة للنقطة الأولى، اعتقد بأن صفحة هذه امرأة و هذا رجل قد طويت الآن و أصبحنا نناقش اداء مجلس بكتله و تياراته و اعضائه و ليس بفانيفه و دشاديشه، إن ترتب أثر سلبي على موقف إحداهن فلم يبنى على كونها امرأة بل على قناعتها كعضوة بفكرة أو رأي أو قضية، و كذالك الأثر الإيجابي، لم لم تطرح الندوة التقييم الشامل مثلا للكتل و التيارات و تتناولها كل على حده، لم المرأة؟؟
و أما النقطة الثانية، هل توانت المرأة في الإدلاء بآراء من شأنها الإرتقاء بالأداء البرلماني؟؟، إن كان قد تم رصد النوع هذا من السلوك فلا علاقة له بكونها امرأة بل بشخصيتها و عقليتها، و التواني ورد عن الكثير من الأعضاء الرجال، فالمسألة ليست امرأة و رجل
الأخيرة، و أما قضية التأثير على التوجه البرلماني، فالقضية غائبة تماما، دعونا نحسبها من الناحية العلمية، ما هي نسبة العضوات الفاضلات إن قورنت بالعدد الكلي للأعضاء؟، و ما هو الدور القيادي التي تتمتع به كل واحدة منهن بداخل الحركات أو التيارات السياسية ؟ فالأربعة لم يكن من القيادات التيارية خارج المجلس فلن يكن منهن بداخله، و بالتالي التأثير على التوجه لا يحمل أي سمة لأن المجلس ليس له توجه أصلا، فهن لسن إسلاميات مثلا حتى تقول بأن المجلس إسلامية و لا ليبراليات حتى نقول أنهن فرضن التوجه الليبرالي، و لسن من القيادات القومية أو غيرها من التيرات الإنتمائية أو الفكرية التي فرضت فكرها كصفة عامة لأداء المجلس
إذن لماذا تحليل ادائها؟ و تقييمه؟ و من الذي يقيم؟؟؟
مع جل احترامي و تقدير للسيدات المحاضرات بأشخاصهن و عقولهن و آرائهن و لكن ولا واحدة منهن تمتلك الحق في ذالك، العضوات انتخبن من الشعب و الشعب يقيمهن كما يقيم الأعضاء كحق له، لأن تقييم القرار أمر خاص به، و بذالك أنتن تتعدين على حقوق الشعب، الشعب انتخبهن للمطبخ السايسي كعضوات و ليس الآخر كطباخات حتى يأتي من وفر خدماتهن ليقيمها، فهو قادر على تقييمهن، هذا من ناحية، و من ناحية أخرى لو كانت الاخوات المحاضرات ذوات آراء تيارية متباينة لقلنا بأن كل واحدة منهن قد تكون شخصية قيادية لتيار نسائي مستقل عن الآخر يقيم المرأة كونها عضوة تمثله و هذا غير وارد
و لكن أعود لأختم بأنني لا أدري متى ندرك بأننا أحيانا نضيع جادتنا في التفكير و التخطيط و المعالجة، و كيف غابت هذه النقاط عن الدكتورات الفاضلات؟
و الا السالفة معايات بس، دشداشتك وصخه، و نفنوفج ما أدري اشفيه و بس عذاريب
فكونا من هذه الأمور و فكروا في طبيعة المشاكل و إيجاد الحلول
مو هو انتوا اللي كنتوا تقولون ماكو فرق بين المرأة و الرجل و يجب النظر إلى الإثنين ككيان اجتماعي موحد يشكل جسد المجتمع الكويتي كل من زاويته و دوره، خلاص عيل
انتن من المفروض أن تكن من الصفوة، و الناظر إليكن دائما ينتظر فكرة، نبهن للمصلحة العامة، للإرتقاء بالبلد و المجتمع، للعلو و السمو بالغاية و الهدف و الإنتاج، ترى الأرض تدور و الركب يسير و الأفق الكوني واسع و مو بس محصور في فيلا مودا و قوم فيلا مودا
الثاني
التصريحات الاخيرة التي ادلى بها احد النواب باعتزامه تسيير 100 الف من غير محددي الجنسية للتجمهر امام المجلس" المصدر
السؤال الذي دار في مخيلتي هو أنه إن كان عضوا واحدا بامكانه تسيير 100 ألف شخص فهذه كارثة، يعني لو يكون العضو هذا عرباوي مثلا و انا رايح مباراة العربي و القادسية، و أتطنز على شوارب عبدالرضا عباس و الا هاف عيد مطلق مثلا من غير ما أدري، جان علوم، طقتي تصير ببيزه، أصلا يتحاذفوني في بينهم مثل الأرنب، و لو كل شخص أتى و هو يحمل بيده قوطي امشي مثلا و رشوا حوالين منطقة المجلس جان اخنقوا الدنيا، و لو اتى هؤلاء ال 100 ألف و كل واحد يحمل نباطة و تيله وحده بمخباة دشداشته جان صارت بلوه، و لو أتى ال 100 ألف و كل واحد منهم شاري بنك بدينار و قعد يكسر جان شيشيل قشور البنك من الشوارع؟؟ عزة الله بيتلفون الدنيا، و لو الأخ العضو معطي كل واحد من ال 100 ألف خيط خمسين و صلاخة ميد و مشوحين حول مسنة الوطية جان وفرنا سمج للدولة لمدة سنة لا و صدرنا بعد، و لو ال 100 ألف يايين جان السيد عادل الصرعاوي عرف انهم مو طراثيث اطلعوا بين يوم و ليلة و جان شاف بعيونه الرقم اللي قاله جدامه و شاف مراحلهم السنية، و إنه صار لهم سنين و بنين ينطرون، و لو أن ال 100 ألف يايين و كل واحد منهم بيده زهره غرسها في الساحات المحيطة بالمجلس بعد أن تعقد الجلسة و تحل مشاكلهم كبشر عرفانا منهم و امتنانا لصرخ العالم كله باسم الكويت و وقف إجلالا لها على تحويل ساحات من التراب إلى حدائق من الزهور في غمضة عين حين أعطي مجموعة من البشر حق البقاء و العيش بعزة الأنسان
و لكن كبر على من لم يحضر و لم يحرص على الدخول أن يعطيهم ذالك الحق لأن الديرة ديرته فاشلون يخلي اشوية هيلق و مخكره و لفو يصيرون مثله، ما أدري الله بيشوف جنسيتك مو صحيفة أعمالك و يا ويلك منه والله يا ولد بطنها، عاد لي وقفت في الحشر مو تنسى تقول حق اللي يمك إنك ولد بطنها إيه، علشان يعرف قدره و قدرك، دير بالك، لأن عيال بطنها كلهم لهم فريج بالجنة، على أربع شوارع، و كيفكم عاد، تفاهموا بينكم على إسم يد منو فيكم تسمون كل واحد ، بس لا اتهاوشون، ترى دعوم ويه واحد نروح جهنم، لأن أهل الجنة بيستغاثون منا و بيطلعونا
يعز علي أن أكون راضيا بظلم يقع على إنسان، و ليت الظلم في أمر بقائي، بل تنافسي، فتعسا لي إن رضيت بضيم أحد
نقطة
No comments:
Post a Comment