قال الإمام زين العابدين يوماً لأصحابه:"إخواني، أوصيكم بدار الآخرة، ولا أوصيكم بدار الدنيا؛ فإنكم عليها حريصون وبها متمسكون، أما بلغكم ما قال عيسى بن مريم للحواريين، قال لهم: الدنيا قنطرة فاعبروها ولا تعمروها، وقال: أيكم يبني على موج البحر داراً، تلكم الدار الدنيا فلاتتخذوها قرارا"

Tuesday, December 8, 2009

طرائف و استفادة

روي عن النبي صلى الله عليه و آله وسلم أنه قال" إن هذه القلوب تصدأ كما يصدأ الحديد"، قالوا " فما جلاؤها يا رسول الله" قال "تلاوة القرآن"، وكان فيما أورده أورد ابن عبد البر في بهجة المجالس: كان علي بن أبي طالب عليه السلام يقول"إن هذه القلوب تمل كما تمل الأبدان، فابتغوا لها طرائف الحكمة "، وقال ابن مسعود رضي الله عنه "أريحوا القلوب فإن القلب إذا أكره عمي " و من هذا المنطلق وددت أن أجمع بعض الطرائف المفيدة من الأدب العربي علها تنعش القلوب و تبهج النفوس و إن شاء الله ترسم البسم على الوجوه
الأولى
ذهب رجل إلى الملك وأنشده شعرا
.قال الملك: أحسنت.. اطلب ما تشاء
قال هل تعطيني؟
قال الملك : أجل،
قال : أريد أن تعطيني دنانير بمقدار الرقم الذي أذكره في الآيات القرآنية
قال الملك : لك ذلك
قال الشاعر: قال الله تعالى : "إلهكم إله واحد" فأعطاه الملك دينارا
قال: "ثاني أثنين إذ هما في الغار" فأعطاه دينارين
قال: "لقد كفر اللذين قالوا إنالله ثالث ثلاثة" فأعطاه ثلاثة دنانير
قال: "قال فخذ أربعة من الطير فصرهن إليك" فأعطاه أربعة
قال: "ولا خمسة إلا هو سادسهم"فأعطاه خمسة دنانير وستة دنانير أخرى
قال: "الله الذي خلق سبع سموات" فأعطاه سبعة
قال: "ويحمل عرش ربك فوقهم يومئذ ثمانية" فأعطاه ثمانية
قال: "وكان في المدينة تسعة رهط يفسدون في الأرض" فأعطاه تسعة
قال: "تلك عشرة كاملة" فأعطاه عشرة دنانير
قال: "إني رأيت أحد عشر كوكبا" فأعطاه أحد عشر دينارا
قال: "إن عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهرا في كتاب الله"" فأعطاه اثنا عشر
ثم قال الملك: أعطوه ضعف ما جمع واطردوه، قال الشاعر: لماذا يا مولاي؟
قال الملك : أخاف أن تقول : "وأرسلناه إلى مائة ألف أويزيدون" بطل سححححرهههه على قولة بودعيج
الثانية
وقف أعرابي معوج الفم أمام أحد الولاة فألقى عليه قصيدة في الثناء عليه التماساً لمكافأة, ولكن الوالي لم يعطه شيئاً وسأله"ما بال فمك معوجاً؟"، فرد الشاعر "لعله عقوبة من الله لكثرة الثناء بالباطل على بعض الناس" . ما يتارم شاعرنا ، أبد سيده ساقها بويهه
الثالثة
كان أحد الأمراء يصلي خلف إمام يطيل في القراءة, فنهره الأمير أمام الناس, وقال له "لا تقرأ في الركعة الواحدة إلا بآية واحدة" .فصلى بهم المغرب, وبعد أن قرأ الفاتحة قرأ قوله تعالى،"وقالوا ربنا إنا أطعنا سادتنا وكبراءنا فأضلونا السبيلا"، وبعد أن قرأ الفاتحة في الركعة الثانية قرأ قوله تعالى" ربنا ءاتهم ضعفين من العذاب والعنهم لعناً كبيرا ", فقال له الأمير يا هذا طول ما شئت واقرأ ما شئت, غير هاتين الآيتين. هااا أشوف رديت بكلامك؟
الرابعة
سأل مسكين أعرابيا أن يعطيه حاجة فقال الإعرابي "ليس عندي ما أعطيه للغير فالذي عندي أنا أحق الناس به"، فقال السائل: "أين يؤثرون على أنفسهم" ؟، فقال الأعرابي : ذهبوا مع "الذين لا يسألون الناس إلحافا". قال لك الريال ما عندي إلا تندقر يعني؟
الخامسة
قيل لحكيم : أي الأشياء خير للمرء؟ قال "عقل يعيش به" ، قيل"فإن لم يكن" ،قال "فإخوان يسترون عليه" قيل " فإن لم يكن"، قال" فمال يتحبب به إلى الناس"، قيل" فإن لم يكن" قال" فأدب يتحلى به"، قيل" فإن لم يكن" قال" فصمت يسلم به" قيل" فإن لم يكن" قال" فموت يريح منه العباد والبلاد". هذا اللي كان يقول "و إن لم يكن" ذكرني بمشهد مرعوب يوم يزره حمود الطواش بالعماره يوم يقول أنا شفته يخش الفلوس بمخباته الداخلية و كل شوي يقول "قول إيه"، مشهد صالح و بو صالح في درب الزلق يوم يقول لأبوه " و ليش الروس نامت و العصاعص قامت"؟
منقول
و بانتظلر تعليقاتكم :-)

3 comments:

  1. ايه صج وين الرابعة؟

    لا يكون خاشها بعد حق العيد

    :-)

    شكرا لك على البوست الجميل والراقي

    ReplyDelete
  2. ههههههههه رحم الله والديك يخوي بو محمد ضحكتنا بهاليوم الممل اللي كله ضحك يبجي من قاعة عبد الله السالم .. بس أشوة ضحكك مطرز بالفايدة :)

    رحم الله والديك وتحياتي ..

    ReplyDelete
  3. انهاحقا
    أجوبه مسكته

    ReplyDelete