بوست اليوم بره الدردور كلش بس قصة لطيفة واقعية حدثت لي قبل ان أغادر البلد منذ عدة سنوات، كنت بصحبة الوالدة الله يحفظها و يعطيها الصحة و العافية و الوالد و ولادينكم و جميع المسلمين في أحد المستشفيات الخاصة في الكويت، و كنت بالقرب من موظفة المالية كي أدفع الحساب، و كانت أجنبية بحيث كانت محادثتي معها باللغة الانجليزية، و عندما توقفنا عن الكلام تفاجأت برجل أمريكي كان يقف خلفي يسألني عن لغتي و كيف تعلمت اللغة الإنجليزية و عن إتقان اللهجة الأمريكية بهذه الصورة، فشكرته على الإطراءة و لم أنتهي من جملتي حتى سمعت الكلمة السرية التي يعشقها قلبي فيهم، واااااااااااااااو، و عيونه تبققت و خمط ايدي، و سأل، أهذا عقيق الذي على خاتمك، فتبققت عيوني أكثر من عيونه و قلت، نعم هو العقيق، و لكن قل لي، هل لك علم بالأحجار الكريمة؟؟، فقال بلى، فتبسمت و عدت لكي أنهي بقية العملية مع المحاسبة، و عندها قال لي،: أنا فلان، فقلت: و أنا علان، و أكمل حديثه يسأل و أنا أجيب حتى بدأ يسألني عن عيالي و قبل أن أذهب طلب مني رقم هاتفي فأعطيته، و في اليوم التالي اتصل بي و دعاني إلى تناول فنجان من القهوة في احد الفنادق الكبيرة فقبلت، و عندا تقابلنا تكلمنا عن أمور كثيرة منها التخطيط للمستقبل و عندها أخذ يسألني عن أولادي و كيف أخطط لهم، فأجبته بأانني أوفر لمستقبلهم و لله الحمد و سألني عن الطريقة فأخبرته فلم تعجبه خطتي، فأخرج من جيب بدلته الفخمة كرتا و من حقيبته ملفا سميكا، و قال: انا مدير لشركة استثمار أمريكية فتحت فرعا جديدا هنا في الكويت، و أخذ يشرح لي كيف بامكان الشركة ان تكفل تعليم أولادي في أي جامعة أمريكية أختارها بمجرد بلوغ أعمار الواحد منهم الثامنة عشر على الرغم من أن أكبرهم سنا في ذالك الوقت كان يحتاج ل 15 سنة حتى يصبح بذالك العمر، هذا بالإضافة إلى بعض الضمانات المغرية جدا و انخفاض مبلغ القصد الشهري الذي سألتزم به بعد دفع مبلغ لا يفوق عشرة آلاف الدينار الكويتي
هنا آنا ضحكت، و بقلبي كنت أقول، هذا الظاهر لاقيني صيده الملعون يبي يطبعني، و أنا أسامح أي إنسان، لو يسفل فيني و يمسح فيني القاع، بس ما أسامح أثنين، واحد يغلط على واحد من والديني و ثاني يحسسني إنه مستخف بعقلي، فقمت أناقشه و أصك عليه، و كل ما حكرته بربعه زرق الملعون و طلع، آخر شي قلت له أنا لا اطمح إطلاقا ان اكون غنيا بمالي، و أنا صادق و الله، ما أحب الفلوس ، بس الحبيب مجلب و مو راضي يفج عني، يقول أنا حبيتك و احترم طريقة تفكيرك و لازم أخدمك، قلت له تدري اشلون، خلني أدرس الموضوع و أرد عليك باجر، قال ممتاز، و قعد يكرر: تذكر بس عشرة آلاف دينار، و انا بقلبي أقول، عشر آلاف مشعاب بكسرهم على ظهرك يا الملعون
و في اليوم التالي، بدأ الإتصال بي و أنا في طريقي إلى عملي و كانت الساعة لم تصل السابعة صباحا بعد، فقلت له دعني أصل إلى عملي و من ثم أتصل بك، و وصلت إلى العمل و لم أتصل و استمر هو بالإتصال طوال ذالك اليوم و أنا حاقره، و بعد عدة أيام غادرت الكويت، ألحين هل كان نصاب أم كان صادقا لا أدري، و لكن سؤال وحيد لم يجبني عليه جعلني لا آمن له و هو عن الضمان الذي ممكن أن أحصل عليه في حال إعلان الشركة الأم في الولايات المتحدة إفلاسها و إغلاق مكتب الكويت نتيجة لذالك، فهل سأمتلك الحق بمقاضات الشركة وفق القانون الكويتي أم الأمريكي؟، فسكت و علق التعليق الاعتيادي عندما يكون السؤال محرجا كما تعلمنا في مادة الكوميونيكيشن "يو نو وت، ذات إز أ قُد كوسشن" و قام يقحص جدامي
يمكن لي الحين يدق الحبيب، ما شفت نصاب غشيم مثل هذا، تذكرت القصة هذه عندما قرأت في إحدى الصحف عن إلقاء القبض على أعضاء شركة أمريكية للإتجار بالبشر في الكويت حسب وصف الجريدة
النصب يا مستر هيس و مستر تيس على قولة عبدالحسن عبر الرضا علم ربعنا وصلوا فيه الشمس و قلوا عليها بيض و خبزا و تريقوا و يوا، يعني مثل ما تقولون واتش آند ليرن ستارتنج فرم نيكست ويك
بييييييس
اخوي بو محمد
ReplyDeleteسوالفك جدا ممتعه
متعك الله بالصحة والعافية يارب ويحفظ لك حبايبك
والنصب عندنا حرفنة وانا الصاج
جمعة مباركه
مساء المطر بومحمد
ReplyDeleteشونك
انا اشك انه
sales man
عاد انا شنو اكرهم
الهم النصب بكل مكان وبدا يصير حرفنه .. ولان لصق فيك هذا يأكد هالشي