عرف عني أنني إنسان ذو تفاؤل لا حد له و إرادة قوبة و لله الحمد، و كلما دخل اليأس قلبي خضت معه معركة ضارية تطير فيها الرؤوس و تقط فيها الأيدي و الأرجل و تكسر الرماح حتى يسقط أحدنا في ذالك الموقف، و إلى يومنا هذا لم أخسر معركة واحدة و لله الحمد، و كل ذالك من فضل ربي سبحانه و تعالى الذي كلما قرأت كلامه الموحى على أكرم خلقه صلوات الله و سلامه عليه و آله ازددت قوة و بأسا و صبرا و جلادة، و لكن هناك هاجس يشاطرني حياتي لحظة بلحظة و ساعة و بساعة و يوما بيوم، و هو الخوف من خسارة معركة غير متكافئة على الرغم من أنني على يقين تام بأنني لست الوحيد الذي يخوضها، بل هناك ألوفا من الطاقات تخوضها أيضا، و العجيب هنا أن كل هذه الطاقات تتناحر مع موجات متججدة مصدرها ثابت و لكن كل من هذه الطاقات على حدة و بأسلوب أقرب بأن يكون مختلفا، و مما يعزز من القوة المخالفة لهذه الطاقات هو يقينها التام باستحالة أو شبه استحالة اندماج هذه القوى تحت شعاع من الطاقة يوحدها، فهي تمام كالماء و النار، كلاهما صورة لطاقة و لكن يدمر كل منها الآخر، فالجبهة المقابلة تعمل على تعزيز هذا المفهوم أو هذا التباين بالهوية حتى تضعف هذه الطاقات المتجددة المستمرة، لأنها لو لم تعمل على ذالك لحدث توافق بين الماء و النار مثلا و ظهرت طاقة حديثة قوية مساندة و هي البخار و لصارت المواجهة مضعفة للجبهة المقابلة بكل عناصرها و طاقاتها و هذا هو الفارق و ما تصبوا إليه الخطط، و هو وأد التوافق و الاستقرار و الثقة، فالشعب بأطيافه كلها يجب أن يتشرذم لزوما و حتما حتى لا يشكل مصدر قلق، مع حد علمي المتواضع بأن الكثيرين و أنا منهم لا يطمعون بشئ يفوق الحياة المستقرة التي يحكمها القانون و توفر فيها الخدمات و يكون الجزاء فيها من جنس العمل، و أن يجد المظلوم فيها من ينصره على الظالم
لدي إحساس مخيف بأن المواجهة ستكون ضروس هذه المرة لأن القادم مبهم ساحة المواجهة يغمرها الضباب، فهل ستكون بداية نهايتي؟؟؟
تبلورت فكرة الموضوع بعد متابعة مجريات الأوضاع و قراءة جميع التصريحات و التمعن بها و ربطها بصور الواقع
هكذا أردت لنفسي، أن أكون كصاحب الحظره، يعيش مراقبا لحالات المد و الجزر و يشارك الناس بخيرات الله التي ينعم عليه بها، لا يخيب من يقصد حظرته، لكنني أتمنى من الله العلي القدير أن يرزقني القلب الطاهر و العقل الراجح و الصبر و القوة و بلوغ المقاصد و إياكم في يسر و عافية بإذن الله حتى تستمر الحظرة في مواجهة اعتى الأمواج و قرارات الإزالة أيضا لأني بت لا أرى حضرات، فكلها بات في خبر كان، اتمنى أن أكون مصداقا لما وضعته في إعلان الحظرة أعيش كريم النفس حيا متكلما تهون في عيني الدنيا بزخرفها و بهرجتها
موضوع النوخذه للاخ مطقوق أعجبني كثيرا و هو الذي دفع لتبلور هذا الموضوع
اتمنى ان السلسلة تعجبك حتى النهاية , بيني و بينك كنت مفكر اكتب رواية و هالقصة تعتبر بروفة خفيفة للرواية اللي في بالي
ReplyDeleteاحتاج رأيك بعد النهاية
مشكور وايد و موفق
صباح الوطن
ReplyDeleteبومحمد
لا انشالله ...طاقتك ما تضعف ابدا
وانشالله دايما عزيمتك وارادتك تكون قويه
وتوصل للي تبيه
:)
بوست جميل ...خليتني افكر بشي وااايد مهم
شكرا بومحمد
:))
مطقوق
ReplyDeleteأنا متاكد بانها ستعجني و ساتابعها بشغف
و توكل على الله و خذ خطواتك بثبات نحو الرواية و مو بس انا، كلنا معاك قلبا و قالبا، فكرا و عقلا، حماسا و نقدا
وياك يا بوسلمى و على يمناك طال عمرك
أسأل الله التوفيق لك و لجميع المسلمين
جمت و الأهل و الأحبة برعاية الله
-----
صبا
يا صباح الغريبة (أغرم عليها) يا صبا
الله يسمع منج اختي و يتقبل دعاءك و سؤالك و يبلغك مرادك إن شاء الله
دائما حافظي على الإنتسامة و لا يكون تزول من ويهج لو شيصير
مشكورة يا صبا، و التفكر بالمهم حاجة إنسانية وجدانية و عقلية نتيجتها دائما الفائدة
أتمنى أن تكون خيرا
و الشكر لله اختي، و شخانة الواحد فينا إذا ما ينفع الكل
دمتي و الأهل و الأحبة برعاية الله
-----
فريج سعود
تبوئي ذالك المكان عزة لي و لولا طهارتها و نقائها لما دخلتها
و ثقتكم مفخرة أتمنى أن أكون اهلا لها
و بقدرها و كفؤا لها
و وصاياك محل احترامنا و لا تحاتي
بإذن الله لن ينال الخذلان منا شعره
و اللي ما فيه خير بربعه و اهله ما فيه خير بعمره
و إن شاء الله نكون عند حسن ظنكم
و طلبك على الراس و العين
و لا تحاتي أخوك
دمت و الأهل و الأحبة برعاية الله