قال الإمام زين العابدين يوماً لأصحابه:"إخواني، أوصيكم بدار الآخرة، ولا أوصيكم بدار الدنيا؛ فإنكم عليها حريصون وبها متمسكون، أما بلغكم ما قال عيسى بن مريم للحواريين، قال لهم: الدنيا قنطرة فاعبروها ولا تعمروها، وقال: أيكم يبني على موج البحر داراً، تلكم الدار الدنيا فلاتتخذوها قرارا"

Tuesday, March 31, 2009

مجلس الزفر

كان يا ما كان في قديم الزمان و سلف العصر و الأوان، في الدفان ظنتي و الا الحيشان، اجتمعوا السمج كلهم و قرروا انتخاب مجلس يحفظ لهم حقوقهم يكون منتخبا من كل أنواع السمج ابتداءا من الزوري إلى اليرايير، و نتيجة لذالك وضع تاريخ للإنتخابات و اشترط أن تطلق جميع الحملات الانتخابية قبل الموعد المحدد بيوم واحد فقط حتى لا يكثر الكلك و يسرق مرشح أفكار آخر و الكل يأتي بندوة مميزة أو خطاب مميز، و قبل الإنتخابات بيوم قام قبقب و بصحبة صديقه شريب بالمرور على المقار الإنتخابية للتعرف على برامج المرشحين فوجدوا
صراخ و صيحة و دندره
عند منو؟؟، عند النيسره
تشيل و تشدخ و تقول
اقتصادكم أنا ميتره
و الكل يصفق و يصيح
متنا و الحال شحيح
و نويبي يشوح بالعقال
و يقول يا ناخبنا تعال
الحرامي أنا أقبره
و الكل يصفق و يصيح
متنا و الحال شحيح
و الأزرق يا زينه الشعم
محد(ن) غيره يفتهم
هو و مفتاحه الفسكره
و الكل يصفق و يصيح
متنا و الحال شحيح
و أكو بالول جذاعي
و لترشيحه ماكو داعي
براسه حسبه مكوره
و الكل يصفق و يصيح
متنا و الحال شحيح
و العندق ماخذ له مكان
و اشوي مطول اللسان
و لا احد(ن) عن هوا داره درا
و الكل يصفق و يصيح
متنا و الحال شحيح
المنقسي تلف الدنيا صنق
يحسب السمج طنق
قاعد و يجذب أشكره
و الكل يصفق و يصيح
متنا و الحال شحيح
و الدويلمي ميمع الصبور
وين ما تلف ويهك و تدور
و الحجي صفه و سطره
و الكل يصفق و يصيح
متنا و الحال شحيح
و أكو هامور متربع
و يمه شماهي يوزع
أنواط على اهل الميفره
و الكل يصرخ و يصيح
متنا و الحال شحيح
و حلوايوه و الزبيدي
تحالفهم تقليدي
لا يودي لا جدام و لا ورا
و الكل يصفق و يصيح
متنا والحال شحيح
و الشعري يبي راس الوزير
و يقول على ايدي يطير
من الحكومة أشلعه و ابتره
و الكل يصرخ و يصيح
متنا و الحال شحيح
و المزيون يحليله الشيم
يقول أنا ماكول الحشيم
و نسى شنهو ارفعه و طمره
و الكل يصرخ و يصيح
متنا و الحال شحيح
و المسكينة الحياسة
تظن تفهم بالسياسة
ما أحطها حارس مقبره
و الكل يصرخ و يصيح
متنا و الحال شحيح
و الا صوت من كل ركن
يقول حيوه السكن
مدعوم من منهو وزره
و الكل يصرخ و يصيح
متنا و الحال شحيح
و اللي يضحك البزيمي
مسكين حيل عليمي
ما يعرف البراية من المسطره
و الكل يصرخ و يصيح
متنا و الحال شحيح
أما اللحلاح و الحمام
و الطلاح خذ منهم كلام
حبلهم أردى من الشعره
و الكل يصرخ و يصيح
متنا و الحال شحيح
النقرور محترم هيبته
عارف إنها لعبته
يضبطها و للدستور قرا
و الكل يصرخ و يصيح
متنا و الحل شحيح
و أكو اللي ما تسمع كلامه
بس تشوف صوره و هندامه
المزلقان هذيله و الوحور
و كل يصرخ و يصيح
متنا و الحال شحيح
و اليراير حول كل هذا تحوس
ما تبي غيرها روس
حتى من وضح الدستور و يسره
و الكل يصرخ و يصيح
متنا و الحل شحيح
و في اليوم التالي، ذهب قبقب و صديقه شريب للإدلاء بأصواتهما، و عندما مسك كل منهما ورقة الإنتخاب قال جرس المنبه اللي يم راسي قووووووووم وراك دوام، و بالتالي ما دريت قبقب و شريب شسووا بالإنتخابات
:-)

Monday, March 30, 2009

مختارات من الماضي

صار لي اسبوع و أنا أطلعكم من اغلقه و أدخلكم بضيقة خلق، قلت اونسكم هالمره
هذي الكويت صل على النبي، هذي الكويت و فيها اللي نبي


عشقي الأزلي


يا حلاة برامج أول


ثبتوا آخر المقابلة



الرئيس الخشف قال في قطر انه إمام المسلمين، بما أنني مسلما و لله الحمد أقول له



Sunday, March 29, 2009

من نحن؟

أغلبنا يملك القدرة على تعيين مواضع الخلل في أمور حياتية كثيرة، و إني لأجد ذالك راجعا إلى وضوح التغيرات الطارئة نتيجة ذالك الخلل، خاصة إذا كانت المساحة القطرية للأثر و المؤثر في حدود إدراك العقل البسيط، في الموضوع السابق تطرقت إلى نقاط توضح بعض مواضع الخلل التي لم تستهلك مني مجهودا ذهنية أو بدنيا لتعيينها، إنما وجدتها ماثلة أمامي فأشرت إليها بإصبعي، وردت جملة في تعليق الأخت (جستس ميكر) أشعلت مصباحا في عقلي و هي "نحن شعب نعشق ان ننسى" حيث ذهبت لسؤال نفسي هل نحن فعلا هكذا؟؟؟، فوجدت الإجابة تتجلى أمامي تجلي الدخان الأسود و لا أدعي هنا الإصابة و إنما مجرد التفكير بصوت مسموع، نحن لسنا بشعب ينسى لأننا لو كنا كذالك لنسينا أننا عبارة عن سيول بشرية تجمعت في بقعة من الأرض تماما كواحة اخضرت و نمت و أثمرت، و استقطبت البشر من كل حدب و صوب حتى باتت ملتقى لأحلام شعوب و ثقافات و لغات ما كانت لتحيا منسجمة على بقعة افترش شعبها رمالها و اتخذ من ظلمة الليل غطاءا له، نحن شعب لا ينسى و لا يتناسا، لأن التناسي قد يقود يوما إلى النسيان، نحن نكذب على أنفسنا بتظاهرنا بنسيان مسببات الخلل أو صوره، نحن أحد ستة
الأول، انسان يخاف من الكلام عن الخلل خوفا من أن يقوده هذا العمل إلى حياض يد باطشة بسلطانها أو مالها أو جاهها و بالتالي يصبح هو الخاسر الأكبر
الثاني، انسان يتكلم فقط عن الخلل و لا يقدم على أي خطوة لإصلاحه لفقده الأهلية لذالك
الثالث، انسان يقدم على إصلاح الخلل و لكن بعد الوصول إلى أصل الخلل و اكتشاف حقيقته يرجع القهقرى و يسكت و يبتعد لأنه لا يملك آلية المرحلة المقبلة
الرابع، إنسان يعلم أين يكمن الخلل و لكنه ينكره تقربا من أصحابه و لأنه ليس ممن يقع عليه ضرره و يهمه أن يقع ضرره على من سواه حتى يتمتع بتفاضل لانه يعاني من نقص ما
الرابع، إنسان يعتبر جزء من الخلل و مجرد محاولته الكلام عنه تفضحه
الخامس، مسبب الخلل و لأنه لا يعتبره خللا لا يسعى إلى إصلاحه غن عينه سواه لأنه و دعوني أقولها كما كانت تقولها جدتي رحمة الله عليها و على أمواتكم و أموات جميع المسلمين "نازل بزبيل" و مكرم عن الناس بكرامة خصه الله بها دون غيره
السادس، أنسان مستفيد من وجود الخلل و يحارب من يحاربه بشراسه و هو أهم سلاح بيد من أتى بالخلل
أخيرا، أحيانا أقرأ عبارة لبعض كتاب الصحف تضحكني كثيرا كلما مررت بها و هي " أطياف المجتمع" كلمة أطياف خطأ لغوي يتداوله العرب الآن، للضوء طيف واحد و ليس أطياف، و للطيف ألوان متعددة تعطي اللون الأبيض مجتمعة، و لكن و باعتقادي أن فكر من أتى بهذا الكلمة كان فكرا تمييزيا لا يؤمن بالتعددية أو أنه جالهل لا يفقه أن الضوء الأبيض يعطي طيفا واحدا ذو ألوان ستة مجتمعة عند انكساره، لا تمايز بين الضوء الأبيض لأنه يختلط مع بعضه و إن تنوعت مصادره، إن كان الكاتب يعني ألوان الطيف المختلفة تعبيرا عن شرائح المجتمع المختلفة فهذا أمر آخر، ألوانا و ليس أطيافا
تخيل معي عزيزي القارئ، لو بتنا حريصين على تحقيق مبدأي العدالة و العمل، و تحققت نتائجهما مثلا، فما هي اكبر النتائج؟؟؟
ذوبان طبقات المجتمع و تمازجها، تمما كألوان طيف الضوء الأبيض، من سيكون متضرر من هذا؟؟ أترك لخيالاتكم التمتع برحلة الوصول إلى الإجابة و أنسحب من طائرتها
نحن لا ننسى، نحن نمثل النسيان
معرفة حقيقة الواقع الذي يعيشه الإنسان هو جزء من محاولة السعي لتعديله، و من ينكر حقيقة حياته لن يتمكن من معالجة مواضع الخلل فيها، قد تبدوا الفكرة تشاؤمية و لكنها في منظوري الخاص قمة التفاؤل، أخيرا، من وجد في كلامي كلمة أو عبارة أو جملة أو فكرة آذته أو أخطأت في حقه فليتقبل اعتذاري من ذالك

Friday, March 27, 2009

هل تعلم ؟

على الرغم من أن الكويت تعتبر من دول الصدارة في إنتاج و تكرير و احتياطي البترول على المستوى العالمي، إلا أنه لا يوجد إلى هذه اللحظة كويتي واحد يحمل شهادة بكالوريوس أو ماجستير أو دكتوراة بتخصص كيمياء البترول و الكيمياء الجيولوجية، علما بأنه لا يخلو قريق تنقيب في العالم من أحد التخصصين أو كلاهما
أن شخصية "سوبرمان" هي شخصية كوميكية (مصدرها الكوميك بوكس) و ترجمت إلى شخصية بطولية عبر شاشات دور السينما ببراعة من هوليوود، و أنا أقول أن شخصية سوبرمان هي شخصية كويتية بحتة، و لدينا أكثر من سوبرمان، و من لا يصدقني فإني أحتج عليه بالآتي، أليس من يحضر جلسات مجلس الأمة كونه عضوا و يعد التقارير و يناقشها و يدرس السلوك الحكومي و المعلومات التي يطلبها و بتفصيل و دقة ، و يحضر الدواوين و الندوات ، و يلبي حاجات الناس و يتقن دوره كرب أسرة و مراقب للشأن العام و مع هذا كله يحضر شهادة الدكتوراه، أنا أجزم إن سوبرمان يبكي إن رآه
بأن الكويت مقبلة على انشاء محطة توليد طاقة نووية ، و هي دولة شعبها ليس له علاقة لا من قريب و لا من بعيد بطوفة سور هذا الحقل العلمي، ما معناه أن المحطة ستعمل و تدار بأياد أجنبية مئة بالمئة، و التدريب عليها سيستغرق سنين و سنين ، و أن هذه المحطات لا تتحمل التزريق من الدوام والطبيات و الدورات التي لا يحضرها المبتعث، لأن أخطاءها تسحق البلد بما فيه و ما عليه
أنه على الرغم من أننا ما زلنا نعاني من المحطات البدائية للطاقة الكهربائية و محطات تكرير النفط فإننا نسعى إلى اقتناء الطاقة النووية
أننا نخفي مشاكل التلوث البيئي الذي يتسبب بارتفاع معدل حالات السرطان و الأمراض الجينية و الأعاقات و غير ذالك و نسعى نحو التعامل مع الطاقة النووية
أن الحكومة لديها رؤى تطويرية و خطط تنموية للارتقاء بالوضع الإقتصادي للبلد، و بالتالي بدأت بتعويد عيالي معنى ذالك حتى يتسنى لهم فهم ذالك المعنى إن مر على مسامعهم
أن كاكاو بو نجمه شيصبح شعار المرحلة المقبلة، نزولا على رغبة بعض مرشحينا الأعزاء
أن علماء الفيزياء الصوتية حاروا في تفسير ترددات الذبذبات الصوتية لمرشحينا الأفاضل أثناء فترة الإنتخابات
أن علج بو ريول صناعة محلية، و الدليل الخطوات الجريئة و المتباعدة نحو حياة نيابية و اقتصادية مستقرة
أن فلوس الطاقة النووية كلها بتروح لهام و عالهبني
أنني أحس مرات بأننا بتنا اضحوكة لعوير و زوير
أننا شعب مديون و يتزقرت لأننا نحافظ على تراثنا و ماضينا المجيد عن طريق اتخاذ المثل القائل مكسورة و تبرد شعارا لنا
أننا أكثر شعب يبحث عن ألقاب واهية، و حروف مقطعة قبل الأسامي
أننا في دولة توجد فيها قيادات ناجحة جوازا
أننا سمعنا أن هناك من أراد النيل من الدستور عن طريق الطلب بحل مجلس الأمة حلا غير دستوريا، و أن من طالب عائد إلى الحكومة و لن يفتح الموضوع هذا أحد بشكل جدي من أعضاء المجلس القادم و الأسباب يشوفها حتى العمي

Thursday, March 26, 2009

دونت باسماء مدونين

دولاب ، صدق من وصف طبعك يا زمن
الحال فيك يتقلب ، هودج على ظهور الهجن
و صار حتى الحر فيك ينحد بثمن
و كثروا أهل المقصة و الكلك و الجمبزة
و صار واحدهم مبين من تشوفه تفرزه
منتفخ يمشي يتدربح تقول عنزه
لا ، و دشوا المجلس و اقعدوا و تسمتوا
و تحت ينحان غربان الليل تكروتوا
حتى الأمل، بعيارتهم داسوه و موتوا
و اشتط واحدهم ، و لا أحد قال له يوز
لين سموا مجلسنا يا زمن ، مجلس الموز
و طق ميتر العقل، و لا بقى فيه فيوز
لا تلوم المجلس ، و اسأل عن حالته ذي
لوم منهم ترسوه ، من الكواسكو والشواذي
قمت أصرخ من فعايلهم و بنومي أهذي
ملينا من سوالف العربده
و مجلس تايه ما نعرف وين مقصده
من كثر الأبطال فيه، نسينا واحدهم من ولده
تقول قرقعة جدور ، بس طاخ(ن) و طيخ
أخبار مجلسنا تسمعها كلها نجره و صريخ
أيام أهل الراي راحت و ساد ألحين الضروق
من يوم ما بات حق الوطن بالطوفه مطقوق
تهقى أيام المحبة بين القلوب تعود
و اتشابك الأصابع كلها بفريج سعود
و بدن الديرة ننظفه ، و ننفظ من عليه الدود
و بذراع ملفوف حول ذراع ، نخطي مع لحن الصبا
كل(ن) راسه بشغله ، و ناسي جاهه و منصبه
نمشي بدرب الأخوة ، و ياده ياده نقضبه
نبني أساس من جديد
أقوى من الحديد
مثل ما يقول سفيد
خلوا ثروتكم عقل
و حكم النفس يا اخوان تراه مو بسهل
و مثل ما أحمد ربط الوفرة، بالعبدلي
بابدي بعلاج روحي أول ، و بمنزلي
و بقص الحق من نفسي ، و اسوي اللي علي
و جان صوتي تطلبه
اخذه مني و انصبه
صيوان ، يلم كل راعي شيمة و منقبه
هذا يومك يا ضمير و يا عقل
هذا يومك يا عمل و يا شغل
هذي حزة الصلاح
و و قت الربادة راح
يا من تسمع صوت من باح
يالله حي على الفلاح

ملاحظات:

هذه القصيدة حوت أسماء مدونين و مدونات و ضعت كعمل تدويني لمجتمع المدونين ككل، و قد استخدمت فقط أسماء من أذنوا لي بذالك

لست بأنا من ربط الديقراطية بمجالس الموز الكاتب السعودي الأستاذ تركي الدخيل وجد ذالك في القبس

تلافيا لما قد يذهب إليه البعض، المقصود هنا الأداء البرلماني إجمالا و ليس أشخاص أو تيارات أو انتماءات أو غير ذالك من التصنيفات التي قد يتذرع بها من يصطاد في الماء العكر أو من قد يسيء فهم مقصدي، ، و أقسم بالله العظيم على ذالك

أتمنى للحميع التوفيق

Tuesday, March 24, 2009

أحداث ندوة مرشح

يثير حفيظتي حقيقة ما يطل علينا به بعض أعضاء مجلس الأمة السابقين و من ينوون الترشيح للمنصب النيابي بكلام هزيل مفرغ من أي محتوى سوى الظهور بصورة الإبطال و أصحاب التحدي ترويجا لحملتهم الإنتخابية و كأن من يقرأ أو يستمع هم فقط من حولهم من الناس، الله سبحانه و تعالى رزقنا عقولا راجحة له الفضل و الحمد و المنة عليها فلا تحاولوا الضحك عليها ضنا منكم بانها ضحلة، هي ثروتنا الحقة و إن شاء الله نحن لها صائنون
يقول
مرشحنا بو الفصاحة
ويهه يخرع من قراحه
نصب خيمه بالبراحه
و خلى مكرفونه سلاحه
سبع و الله يا سبع
يبي كرسيه بالمجلس
ومن البيزات جيبه يترس
و بالبشت يكشخ و يلبس
و الضمير قله و شاحه
سبع والله يا سبع
درس الدستور كله
و شافه خوش كتاب، فله
و عرف فيه شنهي العلة
في المنع قبل الإباحة
سبع و الله يا سبع
يقول أنا ديمقراطي
و المحافظين كلهم قواطي
ما يعرفون البيض من البطاطِ
و لا الميده من البياحه
سبع و الله يا سبع
يقول انا اسلامي
و الفطين يفهم كلامي
و الله ما ادري و ش علامي
و هني عصب مفتاحه
سبع و الله يا سبع
و اشتغلوا أهل الشماته
و نشفوا ريجه و لهاته
و خلوه يكره سواته
و كشف السر و باحه
سبع و الله يا سبع
قال يبه انا حكومي
و أبي أحلي زردومي
و هذي يا الطيبين اعلومي
و ردوا علي خباله و مزاحه
سبع و الله يا سبع
تنويه: الإخوة و الأخوات، أنا بصدد كتابة قصيدة بلورت أفكارها و هي تخص الوضع العام و للمدونين دور رئيس فيها ،و أحتاج أن أذكر فيها أسماء مدونين، و لكن أود الإستئذان منكم قبل أن أخطوا بأية خطوة، فمن يأذن لي فليذكر ذالك في تعليقه إن أراد، و لكم جميعا مني وافر الشكر و الامتنان

Sunday, March 22, 2009

البنجرجي

وقفت بعز الظهر عند كراج راعيه زعتر
شايب اهوازي فقير و صاحبه مصري اسمه عنتر
قال لي اشتامر عليه؟؟، قلت دهن يا الحبيب و فلتر
قال بس؟، قلت اشرايك الموتر نظيف ولا يحتاج أكثر
قام الحبيب و فسر جموم بلسوته الحلي و شَمّر
حاس شوي بالكراج و بحلجه زقاره و صَفّر
قلت له
عندي موتر متهردق من تدقه سلف ترتر
مكربن عتيج كل ما ياني عليه شراي وخّر
إن بغيته ينجطل و إن جطلته يشتغل، عيزان و حلي و مدمّر
قال يابه هذا ينراد له عيني ورور
يكون ترميه براسه بعد ما يقوم يحجي المودر
بس ما قلت لي موترك هاي أزرق لو حمر لو أصفر؟
أمريكي عود هوه لو اوروبي، و الا ياباني المصدر؟
قلت لااااااا، كويتي طال عمرك ، و فل أوبشن و 12 سلندر
قال، تريد تضحك علي شيباتي ؟، ما شفت عدكم مصنع سيارات و الا سنتر
قلت، وين رحت ؟ هذا مجلس أمتنا ، لا هو وانيت و لا هو تنكر
مز مزه من الزقارة ، و طالعني و قال شقلتلي اسمك يابه؟؟؟ عنبر؟؟؟
ضحكت و قلت لأ، أنا بو محمد يا زعتر
قال اسمعني خويه، هذا مجلسكم لأصحاب اكبر العقول حيّر
يابه المسأله ما هي لعب جهال و لبلبي و قيمر
الصوج صوجكم و الخمال من ايدكم، ضيعتوه و لا واحد منكم دوَر
واحدكم يريد يدفن الثاني ويمشي على قبره و يتبختر
و انتوا اخوان بالنهاية و تراب هالقاع لأساميكم سطر
اشرب جايك أغاتي و خلني أبدل الدهن و الفلتر

Friday, March 20, 2009

حرّك عقلك


هل مررت بلحظات ذاكرت فيها العلة الوجودية لكيانك كأنسان، هل تفكرت بقول المولى عز و جل "يا أيها الإنسان إنك كادح إلى ربك كدحا فملاقيه"، تساؤلات تجبر ربط الإنسان لأداءه بوجوده و بالتالي استخلاص آلية لتطوير هذا الأداء و الإرتقاء بالذات إلى الدرجات العلى مما ينعكس أثرا على الجماعة و المجتمع و نجاح شخصية الإنسان، و لكن هناك مجريات أو عوامل بناء تسهم في تشكل الشخصية الناجحة منها إيمانية و أخرى تربوية أو اجتماعية، أي مراحل تبلور الفكرة و عوامل ترجمتها إلى أداء مفيد

العوامل الإيمانية

ترجع هذه العوامل في بناء الشخصية الناجحة كما يراه علماء التربية في القرأن إلى ثلاثة عناصر أولها تحقيق الرشد المتجسد في يقظة الفطرة بحيث يكون الإنسان الراشد قادرا على تقييم الأمور وفق ما ينسجم و فطرته، فالإنسان فطر على حب العدل و كراهية الظلم و جب الصدق و بغض الظلم وحب الصدق و بغض الكذب و احترام الامانة و تحقير الخيانة، و أما ثاني هذه المراحل هي مرحلة البصيرة، و هي ملكة من شأنها الإرتكاز على مبدأ معرفة نقطة الإنطلاق الأدائي، و صورة الأداء و طريقته، و ما هي النتائج المتوقعة من هذا الأداء، و نجد هذا في قول الرسول الأكرم صلوات الله و سلامه عليه و آله "رحم الله عبدا عرف من أين و إلى أين و في أين"، فالإنسان السوي لا يسلك طريقا يجهله أو طريقا يوقن أن منتهاه الضياع، نحن نصبح و نمسي و نردد قائلين " إنا لله و إنا إليه راجعون"، و لكن هل تفكرنا بهذه الكلمات، فإن كان مصدر وجودنا هو الوجود الإلهي كوننا المخلوقين و هو سبحانه و تعالى الخالق فقد بدأنا وجودنا من عند الله عز و جل و نسير كادحين باتجاهه راجعين إليه من رحلة الحياة و العمل ليحاسبنا عليها إما برحمة منه سبحانه و تعالى أو بنقمته و عقابه جل و علا، فالجزاء من جنس العمل، فالشخصية الناجحة هي شخصية امتلأ قلبها حبا و إيمانا بالله سبحانه و تعالى و انعكس هذا الحب على أدائها و سلوكها عن طريق تطبيق مبدا العلة و المعلول و الحساب و المراجعة و الإنتهاء و النهي، و أصبحت تخطط لغدها لأنها شخصية ليست بكسولة أو متخاذلة، بل مبادرة عاملة تدرس و تراجع التجارب و المشاريع و درجة الإستفادة منها، سواءا كانت هذه التجارب سلبية أم إيجابية، شخصية أم غيرية، و هذا أحسن الحسن، لأن ما يحدث ما هو إلا عملية تلاقح مع أحداث المجتمع و تجاربه و خبراته، و بالتالي ينتج إنسان ذو شخصية معطاءة غيرية غير أنانية، ، و أختم هذه الجزئية بقول المصطفى صلى الله عليه و آله " إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملا أن يتقنه" فليكن الإتقان روح العمل

العوامل التربوية

أولا: الإستقلال في التفكير

حلل الكلام الذي يلقى عليك و لو كان من أكبر الشخصيات، اعرضه على الموازين الفكرية و الشرعية، و لكن قبل أن تفعل ذالك و تتوغل في أمر مبهم إعرف ماهية تلك الموازين حتى لا تخطئ في عملية التقييم و لا تصبح إمعة، و حرك عقلك و خذ من كل خط ما هو صالح، و من ثم حدد الحاجات التي ستؤهلك لهذا الإستقلال و هي كما يلي

مادية: وهي أن تؤهل بدنك لحالة العمل حتى يخدمك في أدائك، فلبدنك عليك حق

اجتماعية: ادرس شرائح المجتمع و حاول الإنسجام معها في إطار اجتماعي و عملي و أدائي لأنك لا تستطيع إطلاقا إقصاؤها من حياتك أو تجاهلها و لكن يمكنك التعايش معها فإن ألفتها و ألفتك، فالرسول الأكرم صلوات الله و سلامه عليه و آله يقول " أفاضلكم أحاسنكم أخلاقا، الموطؤون أكنافا، الذين يألفون و يؤلفون"، لا تحقر غيرك كونه يختلف عنك، لا أنت بأحسن منه و لا هو باحسن منك ما لم يتحل أحدكما بسماحة أخلاق و عفة

عقلية: الجمود العقلي ليس من الصفات الفطرية للإنسان، بل على العكس، ربط العقل البشري بالتطور و التغير حتى على أضيق النطاقات، فالإنسان يعيش دوما حالة سعي دائمة للإرتقاء و لو كان هذا الإرتقاء بأقل المقادير، و إن غياب هذه الحاجة يجمد الإنسان، فيصبح معدوم الوجود علة

روحية: و هي أم الحاجات و مكمنها تجديد الهدف و تسخير كل الحاجات مصبوب في خدمتها، أي بان تكون جميع المساعي مجتمعة لتحقيق هدف، فإن غاب الهدف أصبح كل العمل عبثا، فالقدرة المادية تسخر ضمن إطار اجتماعي و منهجية عقلية ضمن الحاجة الروحية حتى يتم الوصول إلى الهدف، و يتحقق هذا عن طريق الموازنة الإتصالية، أي أن يقسم الوقت وفق مراحل تحقيق محطات هدفية تسخر لها الطاقات و يتم كل هذا تحت مبدأ تجاوز الذات، و هو عنصر مهم جدا، لأن الإنسان هنا يخرج عن نطاق الأنا إلى دائرة الفائدة الإجتماعية و يتجاوز الأنانية، فكما قال رسول الله صلى الله عليه و آله "خير الناس أنفعهم للناس" فلنعمل تحت مظلة "وتواصوا بالحق و تواصوا بالصبر"كما ورد في كتاب الله جل و علا

ثانيا: الإدارة العقلية

أي أن يكون للإنسان عقلا فوق عقله يقيمه و يهذبه و يوظفه، عقل يحاسب أفكارك إن كانت بناءه ام هدمة، و تقيم مدى حبك و بغضك للغير و تقبلك لآرائهم، و المسببات لكل ذالك، و مدى جديتها و صحتها و ثباتها، أي أن يصبح الإنسان على درجة تؤهله لنقد ذاته، فالله سبحانه و تعالى لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم

ثالثا: الخيال المبدع و التخطيط المستقبلي

هذا ما يبنى على التجارب الشخصية و تقييم الأداء الأخلاقي و العلمي و العملي، مدى ارتباط ذالك بالمجتمع، و ما هو الأثر المتروك، و هل الوجود الشخصي ذو أثر أو الأثر غائب تماما، و هل هذا الأثر سلبيا أم ايجابيا، هل نقرأ سلبياتنا و ايحابياتنا و نقوم أخلاقنتا و أداءنا بمعزل عما يدور في المجتمع، هل يتغلب العطاء على وجودك أم الفشل؟؟ أم العكس؟؟ كل هذا بمصداقية و بدون كبر

رابعا: قوة الإرادة

و هي نابعة عن الصلابة في الروح الفكرية، فمهما تعرض الإنسان للأعاصير الإجتماعية و الساسية تجده صلبا شامخا، و الصمود هنا عنصر ضروري و الدراسة الموضوعية للنقد و أوجه التعارض مع الغير أيضا ضرورة


نهاية، فلنسأل أنفسنا هذا السؤال

هل نحرص على الاستيقاظ لصلاة الفجر؟؟ لا تقول شكو هذا بالموضوع، جاوب نفسك، و قيم إجابتك وفق ما يلي

(أقف عند عهدي مع الله)

فشهادتينك عقد موثق مع الله كما هو الدستور بينك و بين الوطن

فإن كان في ذالك خلل فقومه و من ثم قوم علاقتك مع الدستور

فكيف ستحرص على ميثاقك مع بلدك إن لم تحرص على ميثاقك مع ربك؟

الوطنية ليست جنسيتك، الوطنية هي القيمة الفعلية لوجودك كمواطن

فالفاكهة الفاسدة هي فاكهة بالنهاية و لكن تشمئز منها النفوس، بينما الفاكة العطرة هي مكمن الجمال


اعلم أخي و اعلمي اختي أنكم عندما تدلون بأصواتكم فإنكم تساهمون بقرارات من شأنها التأثير على بشر مثلكم، فأحسنوا اختياركم و اتقوا الله فيهم، قبل لا تصوت بيوم روح و روحي و قفا أما روضة من رياض الأطفال، أو انظروا في وجوه الأطفال في بيوتكم، من أجلهم أحسنوا القرار و الإختيار، لا تجعلوهم يكبرون لاعنين لوقتكم و وجودكم

Thursday, March 19, 2009

بداية نهاية

عرف عني أنني إنسان ذو تفاؤل لا حد له و إرادة قوبة و لله الحمد، و كلما دخل اليأس قلبي خضت معه معركة ضارية تطير فيها الرؤوس و تقط فيها الأيدي و الأرجل و تكسر الرماح حتى يسقط أحدنا في ذالك الموقف، و إلى يومنا هذا لم أخسر معركة واحدة و لله الحمد، و كل ذالك من فضل ربي سبحانه و تعالى الذي كلما قرأت كلامه الموحى على أكرم خلقه صلوات الله و سلامه عليه و آله ازددت قوة و بأسا و صبرا و جلادة، و لكن هناك هاجس يشاطرني حياتي لحظة بلحظة و ساعة و بساعة و يوما بيوم، و هو الخوف من خسارة معركة غير متكافئة على الرغم من أنني على يقين تام بأنني لست الوحيد الذي يخوضها، بل هناك ألوفا من الطاقات تخوضها أيضا، و العجيب هنا أن كل هذه الطاقات تتناحر مع موجات متججدة مصدرها ثابت و لكن كل من هذه الطاقات على حدة و بأسلوب أقرب بأن يكون مختلفا، و مما يعزز من القوة المخالفة لهذه الطاقات هو يقينها التام باستحالة أو شبه استحالة اندماج هذه القوى تحت شعاع من الطاقة يوحدها، فهي تمام كالماء و النار، كلاهما صورة لطاقة و لكن يدمر كل منها الآخر، فالجبهة المقابلة تعمل على تعزيز هذا المفهوم أو هذا التباين بالهوية حتى تضعف هذه الطاقات المتجددة المستمرة، لأنها لو لم تعمل على ذالك لحدث توافق بين الماء و النار مثلا و ظهرت طاقة حديثة قوية مساندة و هي البخار و لصارت المواجهة مضعفة للجبهة المقابلة بكل عناصرها و طاقاتها و هذا هو الفارق و ما تصبوا إليه الخطط، و هو وأد التوافق و الاستقرار و الثقة، فالشعب بأطيافه كلها يجب أن يتشرذم لزوما و حتما حتى لا يشكل مصدر قلق، مع حد علمي المتواضع بأن الكثيرين و أنا منهم لا يطمعون بشئ يفوق الحياة المستقرة التي يحكمها القانون و توفر فيها الخدمات و يكون الجزاء فيها من جنس العمل، و أن يجد المظلوم فيها من ينصره على الظالم
لدي إحساس مخيف بأن المواجهة ستكون ضروس هذه المرة لأن القادم مبهم ساحة المواجهة يغمرها الضباب، فهل ستكون بداية نهايتي؟؟؟
تبلورت فكرة الموضوع بعد متابعة مجريات الأوضاع و قراءة جميع التصريحات و التمعن بها و ربطها بصور الواقع
هكذا أردت لنفسي، أن أكون كصاحب الحظره، يعيش مراقبا لحالات المد و الجزر و يشارك الناس بخيرات الله التي ينعم عليه بها، لا يخيب من يقصد حظرته، لكنني أتمنى من الله العلي القدير أن يرزقني القلب الطاهر و العقل الراجح و الصبر و القوة و بلوغ المقاصد و إياكم في يسر و عافية بإذن الله حتى تستمر الحظرة في مواجهة اعتى الأمواج و قرارات الإزالة أيضا لأني بت لا أرى حضرات، فكلها بات في خبر كان، اتمنى أن أكون مصداقا لما وضعته في إعلان الحظرة أعيش كريم النفس حيا متكلما تهون في عيني الدنيا بزخرفها و بهرجتها
موضوع النوخذه للاخ مطقوق أعجبني كثيرا و هو الذي دفع لتبلور هذا الموضوع

Wednesday, March 18, 2009

قرار ترشيح


إخوتي و أخواتي الكرام

بعد التوكل على الله و استشارة أهل المشورة و أصحاب الرأي قررنا التالي

خوض انتخابات مجلس الأمة تحت شعار

الدستور إزارنا

موسم الإنتخابات ملؤه النفاق و الدجل
والذي يثير حفيظتي حقا هو تجاهل كل المرشخين لخطورة
الأمر الذي هم مقبلون عليه
يسعون لامتلاك القدرة على إقرار أو إلغاء قرارات
من شأنها التأثير على حياة الفرد و الجماعة
فهل هذه المرة سيكون الأمر مختلفا كون
الحكومة القادمة ستكون بحلة جديدة إن افترضنا ذالك
جزافا؟؟؟
شخصيا، لا أعتقد ولن يحاسب الناخب من رشحه إطلاقا
و لكن أتمنى و من كل قلبي أن أكون
غارقا بالخطأ


Monday, March 16, 2009

بالإشارة يفهم



قال من وصـى عيالـه والدهر لهـم شكالـه
من تبع درب الرزالـه فالمجـالـس تشنـعـه
ياعيـالـي كلـكـم افطنـوا فـي حالكـم
التـفـرق ذلـكـم والتجـمـع منفـعـه
الفقيـر ليـا نصاكـم في رجا الله ثم رجاكـم
لا تخلونه من عطاكـم كل مـا جـاه اقنعـه
يامهلهل شف اخوانك صوبهم وصوب شانك
احتفظ علـى لسانـك عنهم والغيـظ ادفعـه
يامسلّم وانـا ابـوك العرب وان صاحبـوك
مايعزك غيـر اخـوك كل مـن قـال اتبعـه
وانت يابنـي افتكـر خل قولي لـك ذكـر
وفقة الطيـب شكـر والـردي لا تتبـعـه
والقصير امسوا بحقـه لو تجـي منـه المشقـه
او نواه القلـب بدقـه اطو بيتـك واشلعـه
وللخوي حق عليكـم تجعلونه مـن حديكـم
كان شفي في يديكـم ليـن يوصـل مربعـه
ان تجمل ذا اشكروا له وان تردى عبر ذا لـه
لو تجرّا بعـض قولـه غصـتـه بالمبلـعـه
لا بـلاك الله بعـاقـه من مقاريـد الرفاقـه
لاتـوريـه الحمـاقـه ليـن ربـك يقلـعـه

عند نفخاتـه وريـده خل شوفاتـك بعيـده
ثـم عقبـه لا تعيـده السعـه ثـم السـعـه
الرجـال بهـم ثقيـل كـل عمـره مايعيـل
وان طمع فيه الذليـل عـن طريقـه يصفعـه
ان بغيتـه بالـمـروه شفت نو الخيـر نـوه
وان بغيت منـه تـوه طز عينـك باصبعـه
كم صبيٍ كـل يـوم يعتزي من غيـر قـوم
وان تناطحوا القـروم مايـدانـي القرقـعـه
الشكالـه للـرخـوم يحسبونهـم الـقـروم
وقت مايبدي اللـزوم عشرهم يصفي اربعـه
والحمق يحدث مضـره يلحق العقـال شـره
لا نواه القلـب مـره قـالـوا الله يقطـعـه
الرجـال بهـم حليـم لا يضـام ولا يضيـم
في زمانـك ذا عديـم والحقـوق مشـرعـه
والحريم فيهـن طبايـع فيهن التجهيد ضايـع
لو فيهن عنود وطايـع كل الاكثـر مندعـه
النصيحـة مـا يبنّـه والخمال يد حمـر منـه
لو بغـن شـي يجنـه لـو عليهـن مسبعـه
لو تقولـون العجـوز عـن طبايعهـا تجـوز
عنـد طاريهـا تفـوز تركـض ام الدردعـه
لونها فـي زي ضبعـه مالها من العمـر شبعـه
كل مخلـوق وطبعـه خاسـر مـن طمعـه
ثـم فيهـن غشمريـه صايبـه ومجازعـيـه
عند ضحكات الثنيـة كل مـا جـا تلقعـه
السفيه اللـي نظرهـا دايم يركـض باثرهـا
عارف ان مـا قدرهـا بـس يلهـث مدلعـه
والفطين اللـي عرفهـا كف رجله من طرفهـا
عارفٍ انـه ماخرفهـا لـو تصيـر مهوفعـه
والتمنـي مـا يفيـد مثل طير طار من ايـد
لو بغيتـه مـا تصيـد بالهـوى مـن برقعـه
ثـم فيهـن سيعريـه تاكل ما تنظف يديـه
الردى ماهـي رديـه ميـر مـا جـا تبلعـه
رجلها لو جاب واجـد عندها ماهـو بواحـد
ان سكت بالفقر ساجد وان تكلـم تسبـعـه
ان تكلمت انفضحـت وان تغاضيت انجرحت
وان سكت فهي نتّفت نتف ريـش القوبعـه
تنصحك وهي العـدوه وانت تحسبها الحمـوه
وتظـن بهـا المـروه حبل وصلـك تقطعـه
وفيهن من عقلها خريق ورجلها ماهـي تليـق
دايــم بهالـفـريـق وهرجهـا لـه قرقعـه
وفيهن من زينها عديـم ذرابـه عقلـه سقيـم
ما بوده لـك سليـم لـو خلوقـه درعـه
وفيهن من عقله ثبـات زينها مـن الموسطـات
مستوره مـن البنـات عقلها ومعـه السعـه
وفيهن من عمره نصوف في حلالك له تـروف
لو حلالك عد الـوف كـل شـي بسنـعـه
وفهين من توخذ بمالـه عمرهـا مابـه جمالـه
تبغيه وحـلال عيالـه قل عسـى الله يشلعـه
وفيهن من لك عـذاب لونهـا بشبـه غـراب
كان تسمع للجـواب بالهبـايـا تـدفـعـه
مايطيع اهل النصيحـه لابس ثوب الفضيحـه
دايم رجلـه مشيحـه وبالعوايـد مولـعـه

القصيدة للشاعر صقر النصافي

Monday, March 9, 2009

الشفاء - بين تعيين مواضع العلة و العلاج

كلما حاولت أن أغمس رأسي في نمط الحياة المضظرب في الكويت و نويت أن أجبر عقلي بقدراته المتواضعة عاد إلى حسيرا خائبا، فأنا أجد نفسي أما تساؤلات لا حد لها، منها ما يتعلق بالمواطن و أبسط حاجاته الحياتية التي باتت كثياب بالية لا تستر البدن القريح، و بين سلطة تفتقر لأبجديات الإدارة متمثلة بحكومة ما تلبث أن تشكل حتى تستقيل، و مجلسا جاهلا عقيما سخيفا بليدا له سلطة استحداث تشريعات من شانها أن تتحكم بأدق أمور حياة المواطن و قدرة رقابية من شانها حماية المصلحة العامة للوطن و المواطن، فوضعه تماما كمن يحمل مسدسا لحماية نفسه و هو يصوبه ناحية نفسه جهلا منه باستخدامه، بالنسبة للكثيرين يعتبر المجلس حلما، فهو باب يسطر من خلاله الإسم في تاريخ البرلمان، و هو مدخل للإرتقاء بالدخل بطريقة خيالية، و قد يصبح طريقا لشغل منصبا مرموقا، و قد يكون وسيلة لإشباع حب السيطرة و اشباع عقدة الأنا، و ما لا أشك به و أراه كما أرى الماء النقي عديما للون هو أنه لا يوجد تحت قبة البرلمان من هو يحرص على الإرتقاء بالبلد دون أن يمزج ذالك بمصالح إما شخصية أو حزبية أو غيرها، و الإشكال يكمن بإن امتزاج هذه المصالح يلوث هذه الحرص و يقضي عليه إلى درجة أن مجمل ما أراه هو نتاج لمصالح شخصية بحته، قد أكون متجنيا و لكن هذا ما توصلت إليه
المسؤولية الكبرى يتحملها كل من الحكومة و الشعب بالتساوي، المجلس ما هو إلا انعكاس لصورة حقيقية لأغلبية فكرية تمثل شرائح متعددة ارتات في وصول ممثيليها دمغة تأصيل أن هؤلاء هم أفضل من يتكلم بالسنتنا و يترجم أفكارنا و رغباتنا و آراءنا، هم تجسيدا لأهوائنا، نحن شعب لا يعمل و لا يحب العمل، و كل ما يسهل لنا تجنب العمل يلقى تأييدا شاملا سواءا كان ذالك من المجلس أو الحكومة، نحن شعب لا نحاسب، حتى على المستوى الشخصي لا نحاسب أنفسنا على تصرفاتنا و على إخلاصنا في أعمالنا، اتخذنا من التفاضل سياسة لتعاملنا حتى تقهقرنا، كل فئة تحسب نفسها الأفضل استنادا على مبادئ لو اطلع عليها غيرنا لضحك ساخرا، قلو رات الحكومة شعبا ذكيا رزينا طامحا لما عملت كل ما عملت و لاحترمته و عملت على كسب وده بعطائها لا بشعارات كذابة و ذكريات من الماشي أكل عليها الدهر و شرب حتى ثمل
البلد لن تتحرك خطوة للأمام حتى يراجع الشعب أجندته الحياتبة و يحدد أولوياته استنادا على أسس اجتماعية شاملة، لا قطاعات اجتماعية ذات أقطار محدودة، الكويت ليست شيوخا أو تجارا فقط، الكويت ليست من سكنوا الحضر فقط أو من سكنوا البادية فقط، الكويت ليست ساحة تصارع آيديولوجي، الكويت أريد لها أن تكون أرضا حاضنة لفكر تعددي، الكويت ليست ملكا لأحد، سياية إلغاء الغير أو التنقيص من شأنه أو نفي وجوده لن تجدي لأنها غير قابلة للتطبيق و لن تكون في يوم قابلة للتطبيق إلا إن أراد الله لها ذالك، يجب على أفراد الشعب أن يجبروا أنفيهم على سلك طريق للتعايش و العمل المشترك و يجب على السلطة ترسيخ ذالك
مبدأ "عسى الله لا يغير علينا" هو مبدأ عقيم، أطلبوا من الله التغيير للأحسن، أخرجوا أنفسكم من دوائركم الضيقة و انظروا بأفق أوسع إلى المجتمع ككل، اتركوا الاحتجاج بمنطق المادة و اتخذوا من منطق الإنسان دستورا بحفظ لكم دستوركم، اقضوا على أية فكرة تقسمكم و ابنوا الجسور بينكم
و أخيرا، ما لم يغير الشعب من أفكاره و عقليته و أولوياته، لن يستقر الوضع إطلاقا، و أول ما يمكن أن يبدأ به الكويتي من تغيير هو أن يلغي من عقله بأن سيد هذا الكون، لأنه ليس بسيده
هنا أقف

Sunday, March 8, 2009

دوس على تريجه

ما يظهر لنا من تصريحات يدلي بها نوابنا الأفاضل و بعض كتاب الصحف يذكرني ببعض الأحداث، منها ما حدث بعد تحرير بلدنا المفدى من براثن الغزو الغاشم، الكل كان يصرح بالجرائد و القنوات التلفزيونية باسم المقاومة الكويتية، و الكل كان منخرطا ضمن عناصر المقاومة، و الطريف انه في ذالك الوقت كان المجتمع صغير جدا و مكشوفا جدا بحيث كنت الأمور معروفة لدى الجميع تقريبا، نشاهد الآن الجميع إما مستجوبا أو سيستجوب، و الكل صاير نوخذه و يبي يقضب الكانة و مستسبع، و بومك يا سمو رئيس مجلس الوزراء الظاهر طبعان و الكل يبي يدوس على التريج و يصير مقاومة، الله يعيننا، جدي رحمة الله عليهالمتوفي سنة 1980 كان إذا قال أحدهم أمامه كلمة "مشكل" يرد عليه قائلا "لا يا يبه، هذا مشيكل، مشكل جدام" إي و الله يبه، مشكل جدام

لسان الحال

لي علاقة وطيدة جدا بالشعر الحضرمي و إعجاب شديد به و خاصة ما خلفه الشاعر المعروف حسين أبوبكر المحضار من قصائد رائعة و متنوعة حقيقة، الكثيرون عرفوه من خلال الأغاني و رددوا أشعاره طربا دون أن يغمسوا رؤوسهم بمعاني قصائده، بل هزوها و ارتجفت أكتافهم دون أن يفقههوها، و لو عرفوا ما حمل الكثير منها من معان لدمعت عيونهم و اضطربت نفوسهم من المقاصد التي رمت إليها كمية لا بأس بها من القصائد، اشتهر الشاعر بالترميز في قصائده و أجاده ، من يجهل الأدب و أدواته لا يستطيع تقييم القطع الأدبية إطلاقا و لذالك كثر " الزفن" و ندر التفكر

إلى الآن تتساءل عزيزي القارئ عن العلاقة التي يريدها بو محمد أن تقوم ما بين المقدمة و عنوان المقال و دعني هنا أذكر لك قصيدة من قصائده التي لطالما هزت الأبدان و لم تحرك عقولا جمدت، و سأحاول قدر الإمكان شرح المعان و الأبيات على فقرات و أترك لكم تحديد العلاقة

يقول بن محضار

بشيش عا أم اللبن ومنيحة الاطفال

تحملت شي فوق طاقتها من الاثقال

بركت وعزوها الرجال

ومكانها تظلع

تداركها بكيه من مكاويك

لي ماكوى فوق البخص بلاش كيه ماياثر فيك


رفقا بناقتنا الحلوب مصدر خيراتنا (الوطن)، فهي أم مرضعة مانحة مؤثرة محبة لأطفالها، قد قاست ما فاق تحملها من الهموم و الآلام طوال حياتها مما أجهدها و أقعدها حتى رثاها الرجال ، حيث باتت تعرج ، فيا من تحاول علاجها عليك بكيها (كناية عن استنفاذ سبل العلاج) و ليصب كيك مكان الألم حتى يكون مؤثرا، فإن لم يكن على خفها فلن يكون مؤثرا


على حسب وصف الناس قالوا تسبق الخيال

وتعقب الراكب ولايتعب بها جمال

لكن أولاد الحلال

طلعوا بها برع

ويبغوها مطيه للصعاليك

لي ماكوى فوق البخص بلاش كيه ماياثر فيك


لطالما وصفها الناس بالسبق و النشاط حتى أنها باتت تسابق الخيل، و كم كانت هي مطيعة تابعة لقائدها فلا توهنه بتاتا، و لكن هناك من استغل طبيعتها المسالمة و خرجوا بها عن هذه الطبيعة المميزة حين أرادوها مطية حتى للذين لم يعرفوا قيمتها و لم يحملوا أي قيمة من قيم النبالة فأساؤوا لها و أرهقوها و أتعبوها و أهزلوها و آلموها، فليكن كيك أيها المعالج مصيبا لمكان الألم


مابايخطمها علي مادمت حي دلال

ماباسمع فيها كلام الخصم والعذال

باحط وباشد الرحال

قبل القمر يطلع

بها بسري وساعة يصرخ الديك

لي ماكوى فوق البخص بلاش كيه ماياثر فيك


لن أقبل بإرضاخها عنوة طالما كنت حيا عاقلا مدركا، و لن يؤثر على عقلي الوشاة و أصحاب العداء، و سأعمل على الدأب على البحث عن علاجها دون كلل أو ملل طاويا الأراضي و الزمن لأن من لا يعالج موضع الداء لن يؤثر علاجه


بصبر عليها سال وادي سر او ماسال

من أجلها بعبر حسر ماتنعبر وجبال

في الشمس بادعس والظلال

وفي السمر بقطع

وكود الراك يلقي لك مساويك

لي ماكوى فوق البخص بلاش كيه ماياثر فيك


سأتحلى بصبر عظيم و سأتحمل العناء العظيم في السراء و الضراء و في أحنك الظروف و أضنكها هو هو الحال في وقت التنعم، و سأعبر من أجلها سهل الأراضي و أكثرها وعورة، و لن أضيع أي وقت للاسترخاء و الراحة و لن أحقر مجهودا لعلي أصل إلى نتيجة طيبة كما هو الحال حين تجمع المساويك من عيدان الأراك عل ذالك يوصلني إلى التوفيق لتعيين مكان العلة فأعالجه


كان هذا شرحا موجزا بسيطا قدر الإمكان للجزء الأكبر من القصيدة، و لكن و للأمانه هذا الشرح ما زال قاصرا، فكما قلنا، القصيدة تحمل الترميز و شرحها أعمق و أطول و أتمنى أن تلاقي صدا في نفوس من يفتحون لمعانيها أبوب الحياة

____________



بشيش : شوي شوي (بشويش)، مهلا مهلا

منيحة: واهبة معطية

تظلع: الظلع هو عرج الإبل

البخص: الطبقة الشحمية التي يتكون منها خف البعير

يخطمها: الخطم هو ربط البعير من أنفه

وادي سر: من أحول الوديان في حضرموت و تهطل عليه الأمطار صيفا

حسر: المناطق المكشوفة



Friday, March 6, 2009

الجلسة السرية

يتساءل البعض عن أسباب اللجوء إلى الجلسات السرية في مجلسنا الموقر لمناقشة قضايا تحمل بعض الحساسية فيجدون أن هناك عدة أسباب يطرحها البعض منها سرية بعض المعلومات التي تطرح بخصوص القضايا محل النقاش أو الحفاظ على عدم الخوض بسيرة بعض الأشخاص الذين تطرح أسماؤهم كأطراف في بعض القضايا محل التداول أو عزل المجتمع عن هموم هو في غنى عنها أو كثير من الأسباب التي من المحتمل أن يصل إليها أي شخص كالإبتذال و الصراخ الذي نشاهده في الجلسات التي تنقل على شاشة التلفاز أو حفظ حياء المواطن من الخدش الذي يراه في التراشق بألفاض غير لائقة أو تصرفات خارجة عن أخلاقيات التعامل الراقي و غير ذالك، و لكن هناك أسباب غائبة عن الكثيرين و التي حار فيها العمالقة من ساسة العالم و التي تتعلق بسرعة حصر القضايا و سرعة الحصول على حلول لها بسرعات قياسية لم يوفق العقل البشري إلى الآن في تحجيمها أو معرفة طبيعتها، و هنا أقول لهؤلاء العباقرة من ساسة العالم هاكم الطريقة المتبعة لمعالجة أي قضية عالقة في زمن قياسي و التي يتبعها مجلسنا الموقر و يتفرد باحترافها و إتقانها متمنيا لكم متعة التعلم... و السلام ساستي و رحمة الله و بركاته

Monday, March 2, 2009

الأمل




ألم تر أن الليـل بعد ظلامـه عليه لإسـفار الصبـاح دليل
ألم تر أن الشمس بعد كسوفها لها صفحة تغشي العيون صقيل
وأن الهلال النضو يقمر بعدما بدا وهو شخت الجانبين ضئيل
إياكم و اليأس
ولا تيْأَسوا مِن رَوْحِ الله إنّه لا ييْأَسُ مِن رَوْح الله إلا القومُ الكافرون – يوسف 87
------------------
الأبيات للشاعرأبو اسماعيل، الحسين بن على المشهور بالطغرائي (الشاعر الوزير) كما عرف