Brain Drain
مصطلح أطلق على هجرة العقول المنتجة فنيا أو علميا أو إداريا أو غيرها إلى مجتمعات أكثر احتراما لها و تقديرا نتيجة لخلافات سياسية حادة أو نتيجة لغياب الفرص أو ارتفاع مستوى المعيشة مع انخفاض مستوى الدخل أو ببساطة لعدم وجود احتراما لقدراتها، و الملاحظ هنا ان هذه العملية لم تقتصر على مجتمعات العالم الثالث فقط بل تعدتها إلى مجتمعات أخرى كهجرة العقول الألمانية إبان الحرب العالمية الثانية و المرحلة التي تلتها و لحاقا تلتها الكثير من العقول الأوروبية، و حديثا العقول بعض العقول الصينية و الآسيوية و اليابانية و لكن لأسباب أخرى منها ارتفاع مستوى المنافسة الذي ادى إلى محدودية الفرص، أو نتيجة تقليص المنح المالية للبحث العلمي في بعض المجتمعات، و الجدير بالذكر هنا أن المجتمعات سالفة الذكر لم تتأثر كثيرا بهذه الهجرة لأنها مجتمعات ولادة تدعم و ترعى الغض و الجديد من هذه العقول و تحفز التميز في الحديث من الأجيال، فنجد أن هناك عملية إمداد شبه مستمرة بطاقات متجددة على جميع المستويات العلمية بحيث يتحقق إكتفاءا ذاتيا منها
نحن في الكويت نعيش الحالة المعاكسة من هذا الوضع تماما، ليس هناك سوى شعارات و حروف كلامية لا تغني و لا تسمن من جوع، قد يجدني البعض متجنيا و لكن الفوضى التي تتسم بها الحياة العلمية و العملية و روح العمل الطاردة و المنفرة للكفاءات الحقة و العقول المنتجة إما شلتها و جمدتها أو دفعتها للتخلي عن فرص المشاركة في وضع بصماتها في بناء مجتمع و دولة متحضرين و لا أقول متقدمين بل أكتفي بوصفهما منظمين، ناهيك عن الغياب التام للدعم المادي للبحث العلمي "الفعال" و غياب محاسبة أصحاب الغتر المنشاة و البدل في الجامعة و الهيئة العامة للتعليم التطبيقي و التدريب و مراقبة أدائهم، و هذه تولد روح من الطمأنينة للكثيرين، لأنها تظهر عيوبهم و قصورهم و ضحالة تفكيرهم و عدم أهليتهم للتواجد في المناصب التي يشغلونها ضغيرة كانت أم كبيرة، فالعقليات المنتجة هي دائما مصدر للقلق، لأنها تظهر عيوب غيرها، خاصة إن كان غيرها يتمتع بنفوذ إما ساسي أم ديناري أو اجتماعي
نحن في الكويت نعيش الحالة المعاكسة من هذا الوضع تماما، ليس هناك سوى شعارات و حروف كلامية لا تغني و لا تسمن من جوع، قد يجدني البعض متجنيا و لكن الفوضى التي تتسم بها الحياة العلمية و العملية و روح العمل الطاردة و المنفرة للكفاءات الحقة و العقول المنتجة إما شلتها و جمدتها أو دفعتها للتخلي عن فرص المشاركة في وضع بصماتها في بناء مجتمع و دولة متحضرين و لا أقول متقدمين بل أكتفي بوصفهما منظمين، ناهيك عن الغياب التام للدعم المادي للبحث العلمي "الفعال" و غياب محاسبة أصحاب الغتر المنشاة و البدل في الجامعة و الهيئة العامة للتعليم التطبيقي و التدريب و مراقبة أدائهم، و هذه تولد روح من الطمأنينة للكثيرين، لأنها تظهر عيوبهم و قصورهم و ضحالة تفكيرهم و عدم أهليتهم للتواجد في المناصب التي يشغلونها ضغيرة كانت أم كبيرة، فالعقليات المنتجة هي دائما مصدر للقلق، لأنها تظهر عيوب غيرها، خاصة إن كان غيرها يتمتع بنفوذ إما ساسي أم ديناري أو اجتماعي
تنفق الدولة الملايين على التأهيل التدريبي و الوظيفي لأبنائها و لكن متابعتهم ليست بمهمة و تبديد تلك الأموال ليس بمهم لان الغرض منه ليس تأهيهم بل استخدامها كدليل للرد على من يتساءل عن تجاهل التأهيل و التطوير الأدائي، مبدأ المحاسبة غائب تماما و الأموال لا تعني شيء للشخص المسؤول إن كان صغيرا أم كبيرا في مسؤوليته، الدولة عندها استعداد تام بان تنفق آلاف مؤلفة على شخص و تؤهله تأهيل متميز بحيث يبلغ مبالغ عظيمة و تنسى كل هذه الأموال و تسحقه و إياها دون الشعور بأي أسف على ذالك إن عزف نعمة نشاز لا تطرب مسامع الشخص المسؤول، في حين أن الدول التي تحرص على الإرتقاء بادائها تعمل العكس تمام في محاسبة بلادة من تنفق عليه لتحسين تأهيله
يقول المولى تبارك و تعالى في محكم كتابه
بسم الله الرحمن الرحيم
أَفَمَن يَمْشِي مُكِبّاً عَلَى وَجْهِهِ أَهْدَى أَمَّن يَمْشِي سَوِيّاً عَلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ" الملك - 22 "
كلما مررت بهذه الآية أجاوب قائلا من يمشي سويا يا رب، دائما اذكروها و دعوها نصب أعينكم، و راقبوا أداءكم بها، فإخفاقاتنا في مجال التعليم أدلة صارخة على إن الدولة لم و لا تمتلك أي خطة للنهوض بالتعليم، لأن الدولة لم تحدد تعريفا لكلمة "نهوض" أو تطوير" حتى يتمكن الجميع من تقييم رؤيتها إن وجدت تلك الرؤية
يقول المولى تبارك و تعالى في محكم كتابه
بسم الله الرحمن الرحيم
أَفَمَن يَمْشِي مُكِبّاً عَلَى وَجْهِهِ أَهْدَى أَمَّن يَمْشِي سَوِيّاً عَلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ" الملك - 22 "
كلما مررت بهذه الآية أجاوب قائلا من يمشي سويا يا رب، دائما اذكروها و دعوها نصب أعينكم، و راقبوا أداءكم بها، فإخفاقاتنا في مجال التعليم أدلة صارخة على إن الدولة لم و لا تمتلك أي خطة للنهوض بالتعليم، لأن الدولة لم تحدد تعريفا لكلمة "نهوض" أو تطوير" حتى يتمكن الجميع من تقييم رؤيتها إن وجدت تلك الرؤية
سؤال يحيرني أتمنى أن يجيبني عليه القائمون على الحركة التعليمية، ما المطلوب من طالب المرحلة الإبتدائية؟، هل القراءة و الكتابة فقط؟؟، إن كانت هذه إجابتهم فلا عزاء لأبنائنا، و إن كانت الإجابة هي خلق أسس تبنى عليها الإضافات العلمية التي سيحصلها الطالب في المرحلة المتوسطة و تهيئته للإنخراط في مبادئ العلوم و غيرها في المرحلة الثانوية، أقول إذا ما هي قدرات خريج كلية التربية الأساسية التعليمية و التربوية لترسيخ تلك الأسس؟، الإجابة لا شيء، و من لا يصدقني فليتأكد بنفسه من قسم العلوم أو التقنيات التربوية مثلا ليجد أن منهج الكلية يخلو من أي تأهيل تربوي و ثانيا لا يتعدى في مستواه مستوى السنة الأولى من الدراسة في الجامعات العالمية، لماذا؟؟، لأن الطلبة المتقدمين لهذه الكليات هم إما أصحاب تحصيل علمي ضعيف و نسب القبول هي أكبر دليل، أو طالبات تؤمن بأن المدرسة هي أفضل وسيلة أو وظيفة لإرضاء أهلها و زوج المستقبل، و بالتالي، نرى أن (الغالبية) و ليس كل من هم مسؤولون عن ترسيخ أسس التعليم في أبناءنا هم أساسا عقول خاوية من أي طموح سوى الراتب و العطل و أمور اجتماعية أخرى، الدولة ملزمة بتوظيفهم و هي تعلم بطريقة تأهيلهم و مستواها و هي راضية، لماذا؟، لأن التعليم خارج نطاق الحرص الحكومي، الترضيات السياسية و الإجتماعية على حساب الأجيال وسيلة تتبعها الحكومة لغرض ما في نفسها
لماذا تستند الوزارة على تلميع الصورة في إخفاء حالات الرسوب بتطبيق مبدأ النجاح الجوازي مثلا؟، لماذا ينهك الطالب و هو في بداية حياته الدراسية بمناهج عفى عليها الدهر غير قابلة للتطوير لأن لا المدرس و لا الموجه و لا القائمين على التطوير أصلا يمتلكون أى رؤى، و لذالك ترى المدرسين يركزون على أمور صورية ضحلة في محتواها التحصيلي كالتسطير و الكتابة بألوان مختلفة و تزيين الدفاتر و الكتب و الفصول و غير ذالك متذرعين بحجة تعليم الطالب التنظيم، ليست هي مسؤوليتكم، مسؤوليتكم هي تقييم تحصيل الطالب العلمي و تقييمه و ليس تقييم مظهر دفتره
طبعا لتجاوز هذه المعضلة "نوعا ما" يلجأ أولياء الأمور إلى المدارس الخاصة و هذا يحملهم تقل مادي كان من الحري أن لا يتحملوه لو عملت الدولة على تحقيق المواطن مكتسباته المكفولة له، و لكن خلق حالة كهذه تشغل المواطن بهمومه خاصة الذي ينتمي إلى الطبقة الوسطى و بالتالي ترتفع تكاليف الحياة عليه و تتولد حالة من عدم التوافق بين مدخوله و معدل إنفاقه، علاوة على الجامعات الخاصة التي لا لون و لا طعم و لا رائحة لها عدا تنشيف مخابي خلق الله، الحل، الحلول كثيرة و النماذح الناجحة تملأ أركان الأرض، و لماذا لا ندعها تخطط لنا و تتولى دفة التعليم مع (مراقبة) ذوي الحنكة و ليس الأسماء و الألقاب و الإنتماءات و دون أدنى تدخل فني إطلاقا، و دون تنفيع كما هو الحال في المجالات الأخرى، لتكن تلك نقطة للتحول في تأسيس خمسة أجيال قادمة، نحن نمتلك المال و هم يمتلكون القدرات
بره الموضوع بس مو وايد
أكو طالبات و طلبة ابتدائي متفوقات و علاملتهم كامله بس اشلون؟؟؟
يوم صينية لقيمات، و يوم صينية صب القفشه، و يم خصم خاص للحجابات امهات ستراس، و يوم خصم خاص على صواني الحلو ملوت الاستقبالات، و كاكاو فوشون، و عزايم و ذي و الطالبة قاصة اللي وياها في الصف قومه و خط
و أما المدرسين، ف الله يديم الرخص، تلفون من أخوه و الا واحد من اهله و الا ربعه و الا زملاءه و الجواب "على هالخشم" و محد عافسنا إلا هالخشم
ملاحظة: الإخوة و الأخوات أثاروا بعض النقاط في الموضوع السابق لم أتناولها في ردودي بتعمق لأنني وددت أن أجعل منها أفكارا أو نقاطا أناقشها في مواضيع قادمة إن شاء الله بعد الإستئذان منكم أولا، و سامحونا على الأخطاء المطبعية ترى النظر صاير أبد هبابي أدل دربي، ست آلاف مره أراجع الموضوع و هم تطلع فيه أغلاط
maha
ReplyDeleteمساج الله بالخير و الكرامة اختي
ههههه
دمت و الأهل و الأحبة برعاية الله
يعطيك العافية على هالمواضيع القيمة
ReplyDelete