قال الإمام زين العابدين يوماً لأصحابه:"إخواني، أوصيكم بدار الآخرة، ولا أوصيكم بدار الدنيا؛ فإنكم عليها حريصون وبها متمسكون، أما بلغكم ما قال عيسى بن مريم للحواريين، قال لهم: الدنيا قنطرة فاعبروها ولا تعمروها، وقال: أيكم يبني على موج البحر داراً، تلكم الدار الدنيا فلاتتخذوها قرارا"

Tuesday, June 30, 2009

المعاملة


قال رسول الله - صلى الله عليه و آله وسلم - ( أنكم لن تسعوا الناس بأموالكم فليسعهم منكم بسط الوجه وحسن الخلق ) رواه مسلم

لكل مكان مورد تلج إليه من خلاله الأشياء، و غياب ذالك المورد يطفي على المكان صفة الإنغلاق، الطبيعة البشرية هي طبيعة غير انغلاقية تبنى على التعامل سواءا كان هذا التعامل حسي كالبيع و الشراء و غير ذالك أو شعوري كالود و الحب و الإخاء و غيرهم، و الطريف هنا أن كل هذه الصفات التعاملية الشعورية مصدرها القلب، و القلب المقصود هنا هو القلب الوجداني و ليس ذالك العضو الذي يتكون من أذينين و بطينين أيمنين و أيسرين، و قد يشكل هنا البعض في اقتصارها على القلب و يقحم العقل كمتحكم للتصرف البشري الفعلي الشعوري و ليس الوجداني، و اقحام العقل هنا خطأ حسبما أراه لأنه و ببساطة شديدة نجد في كثير من المواقف الإنسانية ما ينافي المنطقية أو سلطة العقل، و الأمثلة كثيرة على ذالك منها دفع التبرعات مثلا، و لم أقل الزكاة و الصدقات و الحقوق الشرعية حتى لا يحتج بأنها التزامات شرعية تجبر الإنسان على مخالفة العقل، فالتبرعات مثلا خطوة عملية انسانية وجدانية بحتة تحرك عواطف من يقوم بها عن طريق ترقيق قلبه و تحرك عواطف من يستلمها عن طريق التأثر بمن قدمها و تحرك عواطف من تابعها و شهدها عن طريق استمالته لعمل يحقق السعادة لإنسان آخر مثلا، و بالتالي نجد أن الأجواء العملية لأي عملية تبرعية هي أجواء تحابب و ود يغلب عليها الطابع الشعوري القلبي لا الحسي العقلي، فالعقل يصف من يقدم جزءا كبيرا من ماله لغيره بالخاسر، إلا إذا كان لشراء ذمم أو مواقف أو تباه أو رياء، و الذي يخوض في قرى الفقر وفق النظام العقلي البشري هو الذي يضيع وقته بالتعرض لمناظر قبيحة في حين أنه من الممكن أن تصرف نفس الأموال بالتنزه في أرقى و أفخم المنتزهات العالمية و لا ضير، من خلال هذه المقدمة نجد أن القلوب هي منابع و مصادر الشعور الإنساني الدافع للعمل الطاهر الراقي


يعتبر الخلق نظام عملي بحت يعكس الإنسان من خلاله ما يختزن في قلبه من شعور، فالعمل الحسن أساسه القلب السليم و العمل السيء أساس القلب العليل، و لطالما يقع في مصائد المجتمعات من يرائي الناس بالخلق الحسن و هو يكن في قلبه أخلاقا سيئة، أحقادا كانت أم نعرات أم سفالة أم بذاءة .... إلخ، لأن النقاء و الصفاء هما الأصالة في الأشياء، و بهذا تكون بداياته التعاملية مع الناس ناجحة إلى أن يبدأ بإظهار نواياه و أحاسيسه التي تفضحه، محبة الناس تزرع شعورا راقيا في القلوب، تجعل الإنسان يحس بأنه نقي الذات، فالمحبة صفة ربانية و الكره و البغض صفة شيطانية، و قد يكسب حب الناس من يملأ جيوبهم مالا و يرقيهم جاها و يكسبهم سمعة و سلطانا، و لكن ما يفتئ أن يخسر كل هذا بمجرد انحسار القيمة العطائية لكل ما مضى


مفاتيح قلوب البشر هي المعاملة التي يجدونها بينهم، و حينما يستطيع الإنسان أن ينقي قلبه من الأضغان و الأحقاد و الشرور و حب المال و الجاه و الدنيا و السلطان و جميع ما هو زائل يستطيع أن يلج إلى القلوب و يمتلكها بخلقه و محبته، و كما أسلفت فالخلق عمل و ليس قول و لقلقة لسان كما نشاهده من الكثيرين، الإبتسامة بوجه من تقابله و اللين في القول و الرقة في التعامل ليس منقصة للإنسان بل من أعلى مراتب التعامل البشري التي أمر بها الله سبحانه و تعالى "ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك" فأدب التعامل ليس قائما على التدافع و التناحر و التقاذف و سيادة الكلمة، و لكنه قائم على عدة أمور منها ما أوصى به المصطفى صلوات الله و سلامه عليه و آله في هذا الحديث و هناك العديد منها، و كيف لا و هو من بعث متمما لمكارم الأخلاق، و كيف لا و هو من قال فيه جبار السماوات و الأرض " وإنك لعلى خلق عظيم"، فمن ينشد الخلق الحسن فيبدأ بتطهير قلبه من كل بقعة مظلمة، من كل ضغينة، من كل إحساس مشين، و إلا فلا خلق حسن ، و القلوب مريضة نتنة و الوجوه عابسة حاقدة


كانت هذه خاطرة ماطرة تكدس غمامها بمرورنا بحديث المصطفى صلوات الله و سلامه عليه و آله الذي نسأل الله العلي القدير أن يرزقنا التحلي بخلقه و التأسي بأفعاله


Tuesday, June 23, 2009

ماكو على الأقرع

الياهل ما ياخذ أطباعه من غير أبوه و أمه
و أمريكا هي أمريكا حتى لو حكمها أوباما
و روبرتو كارلوس ما يهم إن صار لابجينه أديداس أو باما
عسماوي خربط كل القوانين الفيزيائية

Monday, June 22, 2009

بدون عنوان

بسم الله الرحمن الرحيم

قَالَ رَبِّ اغْفِرْ لِي وَهَبْ لِي مُلْكاً لَّا يَنبَغِي لِأَحَدٍ مِّنْ بَعْدِي إِنَّكَ أَنتَ الْوَهَّابُ
ص ، الاية : 35
لو توقف كل ذو تاج و صولجان عند هذه الآية لأدرك أنه مهما بنا ملكه ناقص ناقص ناقص و سيظل ناقصا
لو أن كل من طمع بجاه و سلطان و مال و قدرة توقف عندها لأدرك أن ما يسعى إليه عاجز عاجز عاجز و سيظل عاجزا
لو أن كل من طمع بسيادة على من سواه بقوة أو سطوة أو عزوة توقف عندها لأدرك أن ما يسعى إليه زائل زائل زائل و سيظل زائل
و لكن السعي و راء الناقص و العاجز و الزائل يمنع من التوفق عندها أو حتى المرور بها
باتوا على قللِ الاجبـال تحرسُهـم ** ** ** غُلْبُ الرجالِ فلم تنفعهمُ القُلـلُ
و استنزلوا بعد عزّ عـن معاقلهـم ** ** ** و أودعوا حفراً يابئس مـا نزلـوا
ناداهمُ صارخٌ من بعد مـا قبـروا ** ** ** أين الاسرّةُ و التيجـانُ و الحلـلُ
أين الوجوه التـي كانـتْ منعمـةً ** ** ** من دونها تُضربُ الأستارُ و الكللُ
فافصـحَ القبـرُ عنهم حيـن ساءلـهـم ** ** ** تلك الوجوه عليهـا الـدودُ يقتتـلُ
قد طالما أكلوا دهراً و ما شربـوا ** ** ** فأصبحوا بعد طول الأكلِ قد أكلوا
و طالما عمّـروا دوراً لتُحصنهـم ** ** ** ففارقوا الدورَ و الأهلينَ و ارتحلوا
و طالما كنزوا الأموال و ادّخروا ** ** ** فخلّفوها على الأعـداء و انتقلـوا
أضحت منازلُهـم قفـراً معطلـةً ** ** ** و ساكنوها الى الاجداث قد رحلوا
سـل الخليفـةَ إذ وافـت منيتـهُ ** ** ** أين الحماة و أين الخيلُ و الخـولُ
اين الرماةُ أمـا تُحمـى بأسهمِهـمْ ** ** ** لمّا أتتـك سهـامُ المـوتِ تنتقـلُ
أين الكماةُ أما حاموا أما اغتضبوا ** ** ** أين الجيوش التي تُحمى بها الدولُ
هيهات ما نفعوا شيئاً و ما دفعـوا ** ** ** عنك المنية إن وافى بهـا الأجـلُ
فكيف يرجو دوامَ العيش متصـلاً ** ** ** من روحه بجبالِ المـوتِ تتصـلُ
تنسب الإبيات إلى الإمام علي بن محمد الهادي سلام الله عليه

Sunday, June 21, 2009

Sit back, relax and enjoy




Now, knowing that lots of people believe that a picture is worth a thousand words media sources always played their dirty games with people employing this phenomena.


Concentrate, analyze and evaluate.

Friday, June 19, 2009

A picture is worth a thousand words










"Un bon croquis vaut mieux qu'un long discours,"

"A good sketch is better than a long speech". Napoleon Bonaparte

Wednesday, June 17, 2009

قلاع الخوف

قلاع الخوف تخلو من الجسور

و تركتها الحمائم للنسور

تطل من على شرفاتها و هي تنعق

هلا زارنا اليوم جثمان حر جسور

بساتينها قفار لا حياة بها

و استبدلت أزهارها بشواهد و قبور

سكنتها الآلام حينما الآمال وئدت

و حل الضنى و الحزن فيها محل السرورو

و بليت أثوابها فكساها العرى

و أهلكها الصقيع على مر العصور

و ما من غيث يعيد الحياة لها

فالمنايا شوهت جثمانها دون أنى قصور

و بات الحق فيها يلثمه العنا

إذ مزقت وجناته مخالب الدهور

و أنهكت سياط الظلام أنوار متونه

حينما أطفأتها بإسهاب و بطور

أناجي الروح بحروف أنظمها

ليس لها من الشعر غير الشعور

و أسليها و إن لم أجد

في قلعة الخوف و سجنها غير الثبور


الجسور: المقدام، و رجل جسر (بفتح الجيم و جر السين)أو جسور أي ماض شجاع

القفار: الخلاء من الأراضي

الضنى : هو تمكن الضعف والهزال

Tuesday, June 16, 2009

زماني

زماني جمع الهموم ببحور(ن) و صبها
على راسي و نخر بسيوفه الحشايا و صابها
من يوم نيشن الغشيم على ينحان الحر و صوبها
و غدا يرمي قلوب أهل الحمية

Sunday, June 14, 2009

آيديولوجية صديق

كان لي صديق تشابهنا أنا وهو بالإسم و الروح و القلب، و لكن تباينا في أمور أخرى كثيرة، هو واحد من ضمن المجموعة التي ينطبق عليها القول القائل "رب أخ لك لم تلده أمك"، كنا جالسين ذات مرة عند عتبة بيتهم و إذا بأبيه رحمة الله عليهما و قد أتى من المسجد، و ما أن وصل عندنا حتى وقفنا و ألقينا عليه السلام فرده و نظر إلينا و قال"فلان و فلان، الله خلق و فرق" يقصد واحد يجابل و الثاني يعابل، "ما تقول حق صاحبك يفج كتابه شوي و يفيد روحه"، فتبسمنا نحن الإثنين و هم صاحبي قائلا" يبه مو العلم نور؟" فرد والده قائلا"بلى" فأكمل صاحبي استفهامه قائلا "مو النور من الكهربا؟" "فرد والده قائلا "بلى" فقال صاحبي " و الكهرباء خطر، فتجنب العلم" فرد والده قائلا"يالله اقبض" و أخذنا نخن الثلاثة نقهقه حتى أنني شرقت من شدة الضحك
كلما اشتقت لنقاء الحياة أطلقت أعنة أفراس الذكريات و تركتها تسابق الريح نحوهم، منهم من أبعدتنا عنهم المسافات و منهم من أبعدتنا عنهم الأقدار و أخذ الله أمانته منهم، ودعتهم بالأحضان و ها هي الأرض تحتضنهم، و من الذكريات التي أسرح بها أحيانا هذه القصة التي ذكرتها
أدقق بآيديولوجية صديقي بعمق فأجد أنها تطبق و بكثرة في حياتنا، مفاهيم صحيحة سليمة تستخدم لإثبات فكرة خاطئة تماما يستند عليها الكثيرون من أصحاب الرأي و القرار و النفوذ في إقناع الجماهير بأطروحاتهم و أفكارهم و تبربر أعمالهم و أخطائهم و إهمالهم و تسيبهم، و في تخدير العقول أو تهييجها إن دعت الحاجة و استخدامهم كسلاح، لأنها عادة تكون مصحوبة برنين إعلامي آخاذ، في حين أن كل الحقائق و الاستدلالات تنفي وقوع أو حتى النية لتفعيل الإيجابي منها أو معالجة السلبي منها، و الأمر ليس مقصورا على العلم فقط، بل الحياة بجميع جوانبها السياسي و الإقتصادي و الإجتماعي بما يشمل تجاهل تام للمعنى الحقيقي للحقوق الشعبية المكفولة بمبدأ المواطنة و ذالك عن طريق ربط المصلحة العامة بمجموعة مصالح شخصية فيتشكل بذالك المفهوم العام خادما لمفاهيم صغيرة أخرى، مثال على ذالك سعي الدولة لتطوير الإقتصاد في حين أنها لا تمتلك محطة كهرباء تعول عليها ،ناهيك عن الفوضى العارمة في شتى المجالات، و ارتباط أي محاولة لصعق الحركة الإقتصادية بقرارات وزارة التجارة و سوق الأوراق المالية و غرفة التجارة و الباقي عليك عزيزي القارئ، و الحل بكل بساطة دائما ياتي بإثارة شعارات براقه أو أخرى تناحرية تشغل هذا بذاك حتى باتت البلادة سمة و الركود وصف و هيجان الناس مرتبط بقال فلان عن فلان و وصف فلان فلانا و قضايا البلد الحيوية محل نسيان و تجاهل و خارج نطاق الإهتمام، فهي لها ناسها و لكل جانب منه عرابه، و مجرد محاولات الإشارة إلى محال الخلل و السعي للتعديل تثير عوافير مهلكة و ترك الأمر كما هو عليه أسلم، حتى أصبح الأمر تماما كمسرح الدمى، "فالعلم نور و النور من الكهرباء و الكهرباء خطر، فتجنب العلم" رحمة الله عليك و على كل المسلمين إن شاء الله
انتخابات مجلس الأمة و المجلس البلدي حاليا لها ميزة خاصة عندي هذه المرة، تتمثل بمعرفتي بمرشحين عدة تختلف أطيافهم و لكن معرفتي بهم هي ذات معرفتي بأن الماء النقي عديم اللون و الطعم و الرائحة، و بالتالي فهي مبنية على معرفة دقيقة بفكرهم و أطروحاتهم و تحركاتهم و توجهاتهم السياسية لأنني عاصرتهم عن قرب شديد أثناء مراحل مختلفة و في مواقع مختلفة، و لذالك بمجرد متابعتي لتصريحاتهم و ندواتهم و مقابلاتهم أكتشف و بسرعة قياسية أنهم يطبقون آيديولوجية صديقي، مجموعة جمل و أطروحات تصاغ بطريقة ساحرة توهم بحقيقة دامغة و لكنها في النهاية عبارة عن كذبة هم أصلا، تستعمل لتطمير من يراد تطميره أو ما يراد تطميره أو يستعملها من يريد تطمير نفسه، مثال على ذالك التكلم عن احترام القانون و الهجاء الحاد لمبدأ التمصلح و الواسطة مثلا و هم ممن داس على القانون أو دعوني أقول سخره لخدمته عن طريق الواسطة، أخيرا، محاولة إثبات أن الشمس مصدرا للنور محاولة فاشلة "فالعلم نور، و النور من الكهرباء، و الكهرباء خطر، فتجنب العلم" رحمة الله على من قالها و على أرواح جميع المسلمين
انتهى

Saturday, June 13, 2009

حبيبتي

تقول فاقدتك، صار لك زمان علينا ما تمر
و لا لامستني جفوفك لي دهنتني بصبار و الا دبس التمر
يرخص لك اليوف و حشاياه ،بس أشوف البسمة على ويهك تمر
و أتحمل النار و انشوي على جمر الغرام و استوي
حبي لج بالدم أخذته من أبوي قبل لا استوي
و صار بتكويني و أنا في بطن أمي أكبر و أستوي
أفقد أنا صبري يا خلق من صبورتي على بالي تمر

عليكم واحد
:-)
هذي حبيبتي منسدحه ويا خواتها، يازينهم زيناه
لي صارت الوحده منهم ولميه و دسمه ، أدوخ و أوقع العقدو و الجيكو و أقعد ابجي ساعة عقب الغدا و تالي أقيل

على فكره، الموضوع مررناه على الحكومة و المجلس و أقروه قبل النشر

Friday, June 12, 2009

الطبع حاكم

بوطبيع ما يجوز عن أخلاقه و طبعه
و رس الرسالة من العنوان يبان و طابعها
و الكتاب الخلو خسارة فيه فلوس طبعه
مثل ما صبحنا بنقضي المسية

Thursday, June 11, 2009

لا جديد

وعود مابي و كلام نثري و شعري
أنا اللي من جور الأيام شاب شعري
توريني الميد و تقول ذه شعري
و يا ليت سمجتك كانت طرية
عزم الوفي يا صاح يخليه ما يتارم


له قلب(ن) كبير و جبد رقيقة من الماي تورم


و إن زاد الحمل على متونه ما يشتكي ولو مات و رم


ما ينشد إلا عطايا رب البرية




























و علومه الردية























صدرك علينا ضاج ليش ما توسعه





لا تذري رماد بالعين و تلوم الدمعه

































من زود الأحمال ناحل(ن) بات متنه

































































بين الأحرار شامخين الراس و المتون
















































































وعود توديك المريخ و الا زحل





على كديش هزيل و مشلول

Wednesday, June 10, 2009

أكيد اعيله

أخي الكبير أبو معاذ المحترم نشرت له مقالة في جريدة الرؤية الموقرة أبدى من خلالها وجهة نظر معينة و لا أدري هنا إن كانت هي له شخصيا أم هي باسم الحركة الدستورية، لأنها تتضارب مع ما أورده الأخ الدلال في مقابلته مع جريدة الراي من نقاط بشأن الحركة الدستورية و قدرتها الإستيعابية على احتواء من هم خارج محور الفقه المتبع لدى الحركة و تقديم الكثير من النصائح للتيار التحرري و الوطني بشأن انغلاقيتهما، أنا سأذهب إلى أن رأي الأخ الدويلة يمثل رؤية شخصية و ليست رأيا للحركة الدستورية، و لكن ما أود الإشارة إليه يا أخ مبارك هو أن الدكتور محمد العبدالجادر ليس عضوا في مجلس الأمة الحالي، فصح النوم أخي العزيز و إذا تبيني أقعدك من النوم مره ثانية تراني حاضر و بالشوفه طال عمرك و طلبك أمر يا بو معاذ، و الا من كثر ما انت مستعيل على زيادة الفحم في الفرن نسيت و مسحت ويهك بايدك و سودت ويهك و لعوزت هدومك بعد، عندي لك نصيحة أخي الفاضل، عيب على إنسان مثلك اعتلى المنبر خطيبا في المسجد و أم الجماعة أن يتخلق بهكذا أخلاق، أمثالك المفروض يفرضون احترامهم على الناس و ليس العكس أخي الكريم، احترم عقولنا و اشخاصنا و انتماءاتنا نحطك على روسنا، ما حنا مطايا أستاذي، و إذا البعض عطاك هالإيحاء فمنك لشخصه ، مو تشوف زيد و عبيد يخورونه بالمجلس تقوم انت تخوره بعد، لا دير بالك طال عمرك، فهمتني أستاذي الفاضل؟؟، مشكور و الله يرحم والدينك
التوقيع
أخوك الصغير
بو محمد

Saturday, June 6, 2009

ما لك قدر دوم إن جان الحيا عندك جليل





عند أهل الشيم و الحصافة، اللي علمك بهم جليل





قدرك مكانه عندي، بين الدبش يالعبد الجليل
















Wednesday, June 3, 2009

ديوانية فتى الرحيمه


الصورة مصدرها
أضفنا عليها بعض الديكورات من بين المقبرتين

و اضبطت الديوانية
و قام يقول فتى الرحيمه

اللي يقوله

Tuesday, June 2, 2009

(التعليم - البعد السياسي (2

Brain Drain
مصطلح أطلق على هجرة العقول المنتجة فنيا أو علميا أو إداريا أو غيرها إلى مجتمعات أكثر احتراما لها و تقديرا نتيجة لخلافات سياسية حادة أو نتيجة لغياب الفرص أو ارتفاع مستوى المعيشة مع انخفاض مستوى الدخل أو ببساطة لعدم وجود احتراما لقدراتها، و الملاحظ هنا ان هذه العملية لم تقتصر على مجتمعات العالم الثالث فقط بل تعدتها إلى مجتمعات أخرى كهجرة العقول الألمانية إبان الحرب العالمية الثانية و المرحلة التي تلتها و لحاقا تلتها الكثير من العقول الأوروبية، و حديثا العقول بعض العقول الصينية و الآسيوية و اليابانية و لكن لأسباب أخرى منها ارتفاع مستوى المنافسة الذي ادى إلى محدودية الفرص، أو نتيجة تقليص المنح المالية للبحث العلمي في بعض المجتمعات، و الجدير بالذكر هنا أن المجتمعات سالفة الذكر لم تتأثر كثيرا بهذه الهجرة لأنها مجتمعات ولادة تدعم و ترعى الغض و الجديد من هذه العقول و تحفز التميز في الحديث من الأجيال، فنجد أن هناك عملية إمداد شبه مستمرة بطاقات متجددة على جميع المستويات العلمية بحيث يتحقق إكتفاءا ذاتيا منها

نحن في الكويت نعيش الحالة المعاكسة من هذا الوضع تماما، ليس هناك سوى شعارات و حروف كلامية لا تغني و لا تسمن من جوع، قد يجدني البعض متجنيا و لكن الفوضى التي تتسم بها الحياة العلمية و العملية و روح العمل الطاردة و المنفرة للكفاءات الحقة و العقول المنتجة إما شلتها و جمدتها أو دفعتها للتخلي عن فرص المشاركة في وضع بصماتها في بناء مجتمع و دولة متحضرين و لا أقول متقدمين بل أكتفي بوصفهما منظمين، ناهيك عن الغياب التام للدعم المادي للبحث العلمي "الفعال" و غياب محاسبة أصحاب الغتر المنشاة و البدل في الجامعة و الهيئة العامة للتعليم التطبيقي و التدريب و مراقبة أدائهم، و هذه تولد روح من الطمأنينة للكثيرين، لأنها تظهر عيوبهم و قصورهم و ضحالة تفكيرهم و عدم أهليتهم للتواجد في المناصب التي يشغلونها ضغيرة كانت أم كبيرة، فالعقليات المنتجة هي دائما مصدر للقلق، لأنها تظهر عيوب غيرها، خاصة إن كان غيرها يتمتع بنفوذ إما ساسي أم ديناري أو اجتماعي
تنفق الدولة الملايين على التأهيل التدريبي و الوظيفي لأبنائها و لكن متابعتهم ليست بمهمة و تبديد تلك الأموال ليس بمهم لان الغرض منه ليس تأهيهم بل استخدامها كدليل للرد على من يتساءل عن تجاهل التأهيل و التطوير الأدائي، مبدأ المحاسبة غائب تماما و الأموال لا تعني شيء للشخص المسؤول إن كان صغيرا أم كبيرا في مسؤوليته، الدولة عندها استعداد تام بان تنفق آلاف مؤلفة على شخص و تؤهله تأهيل متميز بحيث يبلغ مبالغ عظيمة و تنسى كل هذه الأموال و تسحقه و إياها دون الشعور بأي أسف على ذالك إن عزف نعمة نشاز لا تطرب مسامع الشخص المسؤول، في حين أن الدول التي تحرص على الإرتقاء بادائها تعمل العكس تمام في محاسبة بلادة من تنفق عليه لتحسين تأهيله
يقول المولى تبارك و تعالى في محكم كتابه
بسم الله الرحمن الرحيم
أَفَمَن يَمْشِي مُكِبّاً عَلَى وَجْهِهِ أَهْدَى أَمَّن يَمْشِي سَوِيّاً عَلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ" الملك - 22 "

كلما مررت بهذه الآية أجاوب قائلا من يمشي سويا يا رب، دائما اذكروها و دعوها نصب أعينكم، و راقبوا أداءكم بها، فإخفاقاتنا في مجال التعليم أدلة صارخة على إن الدولة لم و لا تمتلك أي خطة للنهوض بالتعليم، لأن الدولة لم تحدد تعريفا لكلمة "نهوض" أو تطوير" حتى يتمكن الجميع من تقييم رؤيتها إن وجدت تلك الرؤية
سؤال يحيرني أتمنى أن يجيبني عليه القائمون على الحركة التعليمية، ما المطلوب من طالب المرحلة الإبتدائية؟، هل القراءة و الكتابة فقط؟؟، إن كانت هذه إجابتهم فلا عزاء لأبنائنا، و إن كانت الإجابة هي خلق أسس تبنى عليها الإضافات العلمية التي سيحصلها الطالب في المرحلة المتوسطة و تهيئته للإنخراط في مبادئ العلوم و غيرها في المرحلة الثانوية، أقول إذا ما هي قدرات خريج كلية التربية الأساسية التعليمية و التربوية لترسيخ تلك الأسس؟، الإجابة لا شيء، و من لا يصدقني فليتأكد بنفسه من قسم العلوم أو التقنيات التربوية مثلا ليجد أن منهج الكلية يخلو من أي تأهيل تربوي و ثانيا لا يتعدى في مستواه مستوى السنة الأولى من الدراسة في الجامعات العالمية، لماذا؟؟، لأن الطلبة المتقدمين لهذه الكليات هم إما أصحاب تحصيل علمي ضعيف و نسب القبول هي أكبر دليل، أو طالبات تؤمن بأن المدرسة هي أفضل وسيلة أو وظيفة لإرضاء أهلها و زوج المستقبل، و بالتالي، نرى أن (الغالبية) و ليس كل من هم مسؤولون عن ترسيخ أسس التعليم في أبناءنا هم أساسا عقول خاوية من أي طموح سوى الراتب و العطل و أمور اجتماعية أخرى، الدولة ملزمة بتوظيفهم و هي تعلم بطريقة تأهيلهم و مستواها و هي راضية، لماذا؟، لأن التعليم خارج نطاق الحرص الحكومي، الترضيات السياسية و الإجتماعية على حساب الأجيال وسيلة تتبعها الحكومة لغرض ما في نفسها
لماذا تستند الوزارة على تلميع الصورة في إخفاء حالات الرسوب بتطبيق مبدأ النجاح الجوازي مثلا؟، لماذا ينهك الطالب و هو في بداية حياته الدراسية بمناهج عفى عليها الدهر غير قابلة للتطوير لأن لا المدرس و لا الموجه و لا القائمين على التطوير أصلا يمتلكون أى رؤى، و لذالك ترى المدرسين يركزون على أمور صورية ضحلة في محتواها التحصيلي كالتسطير و الكتابة بألوان مختلفة و تزيين الدفاتر و الكتب و الفصول و غير ذالك متذرعين بحجة تعليم الطالب التنظيم، ليست هي مسؤوليتكم، مسؤوليتكم هي تقييم تحصيل الطالب العلمي و تقييمه و ليس تقييم مظهر دفتره
طبعا لتجاوز هذه المعضلة "نوعا ما" يلجأ أولياء الأمور إلى المدارس الخاصة و هذا يحملهم تقل مادي كان من الحري أن لا يتحملوه لو عملت الدولة على تحقيق المواطن مكتسباته المكفولة له، و لكن خلق حالة كهذه تشغل المواطن بهمومه خاصة الذي ينتمي إلى الطبقة الوسطى و بالتالي ترتفع تكاليف الحياة عليه و تتولد حالة من عدم التوافق بين مدخوله و معدل إنفاقه، علاوة على الجامعات الخاصة التي لا لون و لا طعم و لا رائحة لها عدا تنشيف مخابي خلق الله، الحل، الحلول كثيرة و النماذح الناجحة تملأ أركان الأرض، و لماذا لا ندعها تخطط لنا و تتولى دفة التعليم مع (مراقبة) ذوي الحنكة و ليس الأسماء و الألقاب و الإنتماءات و دون أدنى تدخل فني إطلاقا، و دون تنفيع كما هو الحال في المجالات الأخرى، لتكن تلك نقطة للتحول في تأسيس خمسة أجيال قادمة، نحن نمتلك المال و هم يمتلكون القدرات
بره الموضوع بس مو وايد
أكو طالبات و طلبة ابتدائي متفوقات و علاملتهم كامله بس اشلون؟؟؟
يوم صينية لقيمات، و يوم صينية صب القفشه، و يم خصم خاص للحجابات امهات ستراس، و يوم خصم خاص على صواني الحلو ملوت الاستقبالات، و كاكاو فوشون، و عزايم و ذي و الطالبة قاصة اللي وياها في الصف قومه و خط
و أما المدرسين، ف الله يديم الرخص، تلفون من أخوه و الا واحد من اهله و الا ربعه و الا زملاءه و الجواب "على هالخشم" و محد عافسنا إلا هالخشم
ملاحظة: الإخوة و الأخوات أثاروا بعض النقاط في الموضوع السابق لم أتناولها في ردودي بتعمق لأنني وددت أن أجعل منها أفكارا أو نقاطا أناقشها في مواضيع قادمة إن شاء الله بعد الإستئذان منكم أولا، و سامحونا على الأخطاء المطبعية ترى النظر صاير أبد هبابي أدل دربي، ست آلاف مره أراجع الموضوع و هم تطلع فيه أغلاط