في زمان من الأزمان و في بقعة من المكان سكن الهوى قلبان، و لكن شاءت الأقدار أن تقلع القلوب باجنحتها متنافرة بحيث غرب أحدهما حين شرق الآخر، فقلبها أجبر على التحليق رغما و قلبه حلق من بعد ذالك تمردا، خال للجميع أن القلبان تبعثرا ضمن الحياة و لكنهما و إن حالت الحياة دون اجتماعهما ظلا يتبادلان أحلى الحروف مع ابتسامة كل فجر تحملها أشعة الشمس الدافئة ، جلس عاشقنا وهو يعتلي كثيب رمل يراقب من خلاله بزوغ الفجر ذات مره و إذا بنظم يداعب مسامعه و يقول
لي ياك طيفي و فز من شوقه افادك و شب
و لملم شعاع الشمس ذرات شوقي لك و شب
تراني على العهد و ان حت راسي او شاب
إن جفاك القلب و الله لقطعه ألحين وصل
فارتعد المسكين و اتجه ناحية الأفق وهو يخاطبها و يقول
هلا بمركب بندر باسيافنا حين(ن) وصل
و بخط محبوب(ن) رد معاه الروح حين واصل
ليت الوقت وصلك مع طيفك حين(ن) وصل
يا فنرعمري نور مهجتي و شب
و بخط محبوب(ن) رد معاه الروح حين واصل
ليت الوقت وصلك مع طيفك حين(ن) وصل
يا فنرعمري نور مهجتي و شب
فردت عليه معشوقته و قالت
شكيت لاهل الهوى بدر(ن) لاح لي بالسما
شاقني حسن بوصفه، و سحر عينه و مبسمه
من يوم فارقته ما عادت شفاهي باسمه
اشلون هي تبتسم و أنا الكدر اقداح(ن) شربته
شاقني حسن بوصفه، و سحر عينه و مبسمه
من يوم فارقته ما عادت شفاهي باسمه
اشلون هي تبتسم و أنا الكدر اقداح(ن) شربته
فأجابها
لاجلج تحترق رويحتي و يحلى لي المر و شربته
و عزا غدى لي العيد و علقم غدى لي شَربته
و إن جان قربكم سم ، لعيونج أقداح(ن) شربته
و إن جان االجمر يجوي تراه من نار قلبي شب
و انتهى الحوار
و عزا غدى لي العيد و علقم غدى لي شَربته
و إن جان قربكم سم ، لعيونج أقداح(ن) شربته
و إن جان االجمر يجوي تراه من نار قلبي شب
و انتهى الحوار
روعة يا بو محمد ماشاءالله
ReplyDeleteرده عليها عجيب
:)
قواك الله
ومشكور على البسمة
:))
حافظك الرحمن أنت والأهل والأحباب
:))
غبنا عن التعليق في المدونة كثيرا لكن لم نفوت قراءه مقال واحد :)
ReplyDeleteبو محمد أنت مبدع وسدرة العشاق مكانك الحقيقي :)
روح الحب ولذته بنكه كويتية:)
صح لسانك
ReplyDeleteرجعتنا قري سنين
ايام الشباب
:)
وشكرا