قال الإمام زين العابدين يوماً لأصحابه:"إخواني، أوصيكم بدار الآخرة، ولا أوصيكم بدار الدنيا؛ فإنكم عليها حريصون وبها متمسكون، أما بلغكم ما قال عيسى بن مريم للحواريين، قال لهم: الدنيا قنطرة فاعبروها ولا تعمروها، وقال: أيكم يبني على موج البحر داراً، تلكم الدار الدنيا فلاتتخذوها قرارا"

Tuesday, July 22, 2008

الواسطة

أرسل أحد الأصدقاء هذه القصة لي و ارتأيت بأن لا بأس بمشاركتكم أعزتي بها، ففيها من الدعابة و الواقعية ما نجده يوميا في حياتنا مع ملاحظة نقلها حرفيا دون تصرف مني
القاضي و راعي الدجاجة

جاء رجل ومعه دجاجة مذبوحه ( يعنى ميته ) وكان رايح( لمحل الدجاج)عند راعى الدجاج علشان يقطع الدجاجة فقالة راعى الدجاج خلاص روح لك ربع ساعة وتعال لي تلقاها جاهزه قال صاحب الدجاجة : خلاص اوكى

فمر قاضى المدينه على راعى الدجاج وقاله :عطني دجاج قاله راعى الدجاج : والله ماعندى الا هذى الدجاجة وهى لرجال بيرجع الحينقاله القاضى : خلاص عطنى اياها واذا جاك صاحبها قول له الدجاجه طارتقال راعى الدجاج : وشلون مايصير؟؟ هو جايبها ميته كيف ؟؟؟قالة القاضى : اقوووووولك قول له كذا ولا عليك وخليه يشتكى ولا يهمك قال راعى الدجاج : اوكى والله يستر
جاء صاحب الدجاجة عند راعى الدجاج وقال له وين دجاجتى ماخلصتقال راعى الدجاج : والله دجاجتك طارتقال صاحب الدجاجة : وش تقوووول كيف؟؟؟ صاحى انت... انا جايبها ميتهوصار بينهم شد فى الكلام وبغوا يتهاوشونفقال صاحب الدجاجة : امش معاى للقاضى علشان يحكم بينا هناك ويطلع الحق
فراحوا للقاضى وعند ذهابهم للقاضى فى الطريق شافوا اثنين يتهاوشون واحد مسلم والثانى يهودىفجاء راعي محل الدجاج يفرع بينهم ( يعنى يفرق بينهم ) ولكن اصبعه دخلت في عين اليهودى وفقعها (وفقئها)فتجمع الناس ومسكوا راعي محل الدجاج وقالوا هذا اللى فقع عين اليهودىفصارت القضية قضيتين
فجروه للمحكمة عند القاضى فيوم قربوا من المحكمة حاول يفلت منهم وهرب وجروا وراه يلحقونة يبون يحاكمونه لكنه دخل فى مسجد وهم وراهوركب فوق المنارة وهم وراه اخرتها طمر (نقز) من فوق المناره الا وهو على شايبفمات الشايب من اثر طيحت راعى محل الدجاج عليه
فجاء ولد الشايب وشاف ابوه ميت فلحق راعى محل الدجاج ومسكه هو ومعاه باقى الناس فذهبوا به الى القاضىفلما شافه القاضى ضحك يفكره علشان سالفة الدجاجهمادرى ان علية ثلاث قضايا :1) سرقة الدجاجة2 ) فقع عين اليهودى3) قتل الشايب
فعندما علم القاضى مسك راسه وقال عز الله انك جبت العيد فجلس يفكر القاضى وقال خلونا ناخذ القضايا وحدة بوحده
المهم نادى القاضي صاحب الدجاجه قالة القاضى: وش تقول فى دعواك على راعى محل الدجاجقال صاحب الدجاجة : هذا ياقاضى سرق دجاجتى وأنا معطيه اياها وهى ميتهويقووووول انها طاااارت كيف ياقاضى؟؟قال القاضى : هل تؤمن باللهقال صاحب الدجاجة : نعم أؤمن بالله قال له القاضى : ( يحيي العظام وهى رميم ) قم مالك شى جيبوا المدعى الثانى
فجابوا اليهودى وقالوا هذا ياقاضى فقع عينة راعى الدجاج فجلس القاضى يحوس ويفكر ويطلع وينزل,,,,,فقال القاضى لليهودى : دية المسلم للكافر النصف يعنى نفقع عينك الثانية علشان تفقع عين وحدة للمسلم (راعى الدجاج )فقال اليهودى : خلاص انا اتنازل ماعد ابى شى منهفقال القاضى : عطونا القضية الثالثة
جاء ولد الشايب اللى توفى وقال : ياقاضى هذا الرجل طمر على ابوى وقتله ففكر القاضى وقال : خلاص روحوا عند المنارة وتركب انت يالولد فوق وتطمرعلى راعى الدجاجفقال الولد للقاضى : طيب واذا تحرك يمين ولا يسار يمكن اموت اناقال القاضى : والله هذى مو مشكلتى ابوك ليش ماتحرك يمين ولا يسار فطلع راعى الدجاج من القضايا الثلاث زى الشعرة من العجينة

4 comments:

  1. قصة حلوة و مصالح متبادلة
    لازم القاضي يضبطه والا بيصيع معاه:))

    ReplyDelete
  2. منو راعي الدياي هذا؟
    لا يكون علي الخليفة

    ReplyDelete
  3. هذا العدل الممتنع

    :-)

    ReplyDelete
  4. براقش
    إي و الله عمياء و لاهي دالة دربها خير شر
    -----
    AK-47
    هذا مربط الفرس، محد تلفنا غير التضبيط اللي أكل حقوق العالم
    -----
    فتى الجبل
    وارد جدا، و أكو غيره وايد
    و القاضي ما يختلف عن اللي نسى التاريخ
    -----
    shather
    هذا مكر و لا هو صوب العدل كلش
    جمبازي القاضي
    -----------------------------------
    شكرا للجميع على التعليق
    :-)

    ReplyDelete