قال الإمام زين العابدين يوماً لأصحابه:"إخواني، أوصيكم بدار الآخرة، ولا أوصيكم بدار الدنيا؛ فإنكم عليها حريصون وبها متمسكون، أما بلغكم ما قال عيسى بن مريم للحواريين، قال لهم: الدنيا قنطرة فاعبروها ولا تعمروها، وقال: أيكم يبني على موج البحر داراً، تلكم الدار الدنيا فلاتتخذوها قرارا"

Wednesday, April 30, 2008

I shall say goodbye




Well, I don’t know what to say and I really don’t know from where I shall start but it is always right to cut to the chase and reach to the heart of issues instead of moving around them. Blogging was a great experiment that I have attempted and an experience that I have gone through. Like any aspect of life, it had a positive and a negative part. The positive part was to get connected to various great mentalities from my beloved country and society and my participation in evaluating and discussing certain matters from which some were significant and others that were shallow. I have decided to quitt and this is a final decision that I have made due to numerous engagements and responsibilities that formulated the nature of this conclusion of “al7athrah”. Good luck to everybody and I will be visiting you brothers and sisters once I find the opportunity.

Gratefully and sincerely yours,
Bo Mohammad

Thursday, April 24, 2008

بربسة

أبي أشط شوي عن السلسلة
"المواصلات": تنظيم عمل المدوّنات بات في مراحله الأخيرة"
هذا مانشيت جريدة الهيو
يقول خبرهم لا بارك الله لهم بشي و لا وفقهم
"اكد وكيل وزارة المواصلات عبدالعزيز العصيمي ان »تنظيم عمل المواقع الالكترونية والمدونات ستنتهي منه لجنة مختصة في القريب العاجل، ويرفع تقرير في هذا الشأن إلى الجهات العليا«، مشيرا إلى ان قرارا وزاريا صدر قبل فترة »شكل لجنة تضم اعضاء من جهات حكومية لوضع تشريع قانوني"
ليش معورين روسكم و حالتكم حالة و لجان و ذي، قسموا المدونين إلى اربع مجموعات و عطوا المجموعة الأولى شريطة حمرة و الثانية خظره و الثالثة زرقه و الرابعة صفرة، و وزعوا على كل مراقب للمجاميع تيب عريظ و طن علج بصري وتانكي شيره، و اللي يتضايق المراقب من تدوينه ترسو حلجه علج بصري و تيبوه علشان ما يقدر ينطق و قلوه بتانكي الشيره و قعدوه ببراحة بعز القايلة علشان يقرصه اليعبو و ما تبقى حصمه الا و تلزق عليه و تحرقه الشمس علشان يتوب، و هذا جزاء رخيص و متوفر بسوق الحريم و البراحات ترس الديرة
"وذكر في تصريح لـ »الوطن« ان وزارة المواصلات كجهة تنفيذية »هي المسؤولة عن الانترنت والتصريح للمواقع في التشريع"
و من قال إن ديوانية الصيادين هي المسؤولة؟
"لكن هناك جهات حكومية اخرى تتابع المواقع المخلة بالآداب والقيم والموروث الاجتماعي الكويتي"
شكو التدوين بالمواقع المخلة بالآداب، بالعكس، حتى اللي بينهم خلاف ما يسبون بعض ولا تنعاب أخلاقهم يا يبه
و على طاري الموروث الإجتماعي الكويتي هم الحل عندي و آنه بو هندي
بسيطة، وزعوا وزر و قحافي و اغتر و فنايل كابتن على الرياييل، و على كل مره بخنق و برقع و ثوب و انخلص يا يبه، الله يا الدنيا صرت المدونات تمحي المواريث
"واوضح العصيمي ان الوزارة »تستطيع التحكم باغلاق او مخالفة المواقع التي تصدر من الكويت فقط، لكن المواقع الخارجية ليس لنا سيطرة عليه"
معلوم يا اخوي، هم بتقوترون الدنيا كلها؟
"واضاف ان تنسيقا يجري حاليا مع »وزارتي الاعلام والاوقاف والشؤون الاسلامية وجهات حكومية اخرى لوضع النقاط الاخيرة حول
" التشريع التنظيمي للمواقع الالكترونية والمدونات
و هذيله شكو، مصختوها عاد، دمامل، بكل مكان يطلعون
عاد آنه هذيله كلهم و وياهم الثروة السمكية بعد بيوني على الحظره
"بعد درس الجوانب ذات العلاقة والصلة ستتم الاستعانة بشركات القطاع الخاص للاستفادة من خبراتها في هذا"
اتعب على درس "ذكر" مو دراسة "نثية"، الجماعة دارسين ليلي بسيلان
هاااااذي القمنده
قول جذي من أول يا يبه، السالفه طلعت دهان سييييير، عاد شنو الدهن بو فيل؟؟؟؟
بس بقول شي، و الله العظيم عيب بالله الكريم عيب عليكم، تمشون شبر جدام و تردون باع ورا

Monday, April 14, 2008

سلسلة شعراؤنا 3


كان من فحول الشعراء في عصره، شاعر بخسه التاريخ حقه من الشهرة و التميز و التفرد، هو الشاعر حمود الناصر البدر

ولد في عام 1870 للميلاد في فريج البدر في الحي القبلي، و توفي سنة 1915 للميلاد، و لقد ذكر في رواية أخرى أنه ولد سنة 1863م و توفي سنة 1911م، و من خلال كلتا الروايتين يتضح أن الشاعر قد فارق الحياة وهو لم يتجاوز الخمسين من العمر

تزوج من ابنة عمه و هو في سن التاسعة عشر من شبابه، و لقد كانت لهذا الزواج قصة، فحين أفصح برغبته بالإقتران بإبنة عمه قيل له أنها أخته في الرضاع، و لكنه حين سأل إحدى عماته عن حقيقة الموضوع أنكرت وقوع الرضاع و أكدت له أن الغاية هي منعه من الزواج من إبنة عمه، فبادر بالذهاب إلى بيت عمه و أصر على خطبتها و كانت له

عمل شاعرنا كنوخذه من نواخذة الغوص المشهورين في الكويت و كان والده أحد الطواويش البارزين، كان شاعرنا يتمتع بذكاء نادر و قدرة فائقة على استغلال ذكائه، يحكى أن الشاعر عبدالله الفرج كان في مجلس يدور فيه الحديث عن الشعر، فطرح لغزا شعريا مكونا من بيتين على الحاظرين و دخل معهم في رهان إن عرفوا حل ذالك اللغز، و اشترط عليهم عدم سؤال حمود الناصر البدر عن اللغز و كان البيتان هما

عينان لا عينان نظره .... في كل عين من العينين نونان

نونان لا نونان خط يد .... في كل نون من النونين عينان

و بعد أن أعطاهم مهلة ليوم واحد و انقضت المدة دون الوصول إلى الحل لجأوا إلى الشاعر حمود الناصر البدر خفية و سألوه عن الحل، فاشترط عليهم أن تكون إجابته شفهية و قال: العين هو حوض ماء يستعمل للوضوء في المساجد في الهند و النونان هو السمك الذي يعيش في العين، وحين علم الشاعر عبدالله الفرج بأن الحاضرين قد توصلوا للإجابة على لغزه عرف بأنهم قد ذهبوا إلى حمود الناصر البدر، و حين اعترفوا بذالك حق عليهم شرط الرهان

كان شاعرنا هادئ الطباع، رقيق المزاج، نحيف البدن، ابيض البشرة، دائم الإبتسام نادرا ما شوهد منفعلا أو غاضبا، و كان من عاداته أن يختلي على شاطئ البحر في منطقة "الوطية" المشهورة، و أراد الشاعر عبدالله الفرج أن يداعبه في يوم من الأيام فأرسل إليه رسولا يحمل رسالة شفهية و طلب جوابها، و لما رأى الرسول الشاعر حمود البدر قال له: "ياك البحر و ردّه" يعني أن عبدالله الفرج شاعر فحل كالبحر، فأرسل حمود البدر جوابه يقول فيه "ياك اليراد و عده" وحين وصل الجواب إلى الشاعر عبدالله الفرج قال "حمود شاعر لا يغلب

في آخر ايام حياته اعتكف في بيته و لم يخرج منه أو يقابل الناس، و روى أحد الذين كنوا يترددون عليه في عزلته و هو السيد عبد العزيز الدويش أن شاعرنا كان دائم الجلوس أمام "الدوّه" (الوجار) و أمامه سجائر تسمى "الزبابين" و هي نوع من التنباك كان يحضر من العراق و بعض الأوراق التي كان يسجل عليها أشعاره و قصائده، و كان حين ينتهي من نظم قصائده يعمد إلى حرقها وإتلافها، و روى أحد أقاربه أنه حرم على نفسه نشر شعره بين الناس لأسباب لم يكن من السهل الإفصاح عنها أو تقصي حقيقتها، و لهذا كان يعمد لحرق قصائده
و بما أنني من عشاق الشعر الزهيري فإليكم بزهيرية من أروع ما قرأته في حياتي و التي أحفضها عن غيب في حين أنني لا أحفض أشعاري الخاصة


عفنا المنازل بسرعه و المقدر صار

و البال صوب الأوده كيف حاله صار

العسر كفات كفتني (جفتني) بحبله و صار

ما ظن في مهجتي بدياركم لقرى

و مدامعي لم تزل فوق الوجن تقرى

يا خوي لي جاك جوابي فسره و اقره

واسأل عن حال أخيك بأي ديره صار




Friday, April 11, 2008

سلسلة شعراؤنا 2


هو والد المطرب الشعبي ابراهيم الخشرم و أيضا الأديبة غنيمة فهد الخشرم، شاعرنا هو الأستاذ فهد عبد المحسن الفهد (الخشرم) رحمه الله، من شعراء الكويت المشهورين في القرن الماضي و قامة شعرية بالساحة الشعبية. ولد بالكويت عام 1908م ولقب بالخشرم نسبة الى اخواله لانه تربى في منزلهم

ركب شاعرنا في شبابه مع سفن الغوص على اللؤلؤ في هيرات الخليج العربي كغيص لسنوات طويلة، ثم اشتغل بالاعمال الحرة، وتميز بشاعريته وكسب سمعة كبيرة في الكويت ومختلف بلدان الخليج العربي من خلال ابياته الرائعة، حيث اتسمت قصائدة بالجمال والروعة وحسن التصوير، وله رديات مشهورة مع عددا من كبار الشعراء بالكويت كعبدالله بن غصاب ومرشد البذال وعبدالله اللوغاني رحمهم الله جميعا، و كانت له صداقة حميمة تربطه بالشاعر فهد بورسلي

وتوفي شاعرنا في الحادي والثلاثين من شهر ديسمبر من عام الف وتسعمئة وثلاثة وثمانين من الميلاد، ورغم مضي ما يقارب ربع قرن على وفاته الا ان اشعاره مشهورة ومتداولة ومحفوظة على صدور الرواة من كبار السن ولكنها للأسف لم تجمع في ديوان مستقل حتى الان ومن المؤلم ان يهمل تراث شاعر كبير ذو ثروة شعرية مميزة كفهد الخشرم

كان رحمه الله ذو عزة نفس وأنفة، ، لكن بعد ظهور النفط و كساد مهنة الغوص ظل بلا عمل ، إذ لم يعرف في حياته مهنة غيرها .. فضاقت به الدنيا .. قال قصيدته التالية و هو يشكو ضيق اليد و ضيق الحال .. و قد ضمنها أبيات من الحكمة .. من يقراها يرى أن بعض صور الحياة في المجتمع لا زالت قائمة و موجودة ، رغم أنه قال القصيدة قبل أكثر من خمسين (50) عاما .. و إليكم مقطع مما قال الخشرم رحمه الله في هذه القصيدة التي لم اوردها كاملة لطولها فارجوا المعذرة من شاعرنا و منكم و من له الرغبة بقراءتها كاملة على استعداد تام لإرسالها له/لها


الحر ضايع .... و فرسوه الحباري

والذّل خيّم .. في صدور الضواري

عقب المعزّة دوك . صرنا وجاري

من ذا الزمان .... اللي بلتنا دواهيه

الكل نوّى ........... بالعلوم الردّية

حتى الخوي .... يكره ملاقى خوّيه

النوخذة يبخل .......... برد التحيّة

ظنه ......... إلى رد التحيّة تحاكيه

الكل يشكي ....... بالفقر و الغرابيل

يا عونة الرحمن .. ما من محاصيل

لا واهني .......... قلوبكم يا البهاليل

يا كود من قلبه ...... من الهم مخليه

ما هو سواتي .. شيّب الراس ضيمه

شيّبت وأنا شاب ..... ياهي هضيمة

الغير مستّر ....... في مجالس نديمه

وإلا انا جرحي ........ تعذّر مداويه

صار الوفا .... عند المخاليق ضايع

ما عاش فيها .... كود شين الطبايع

لا واسفا .. يا حيف صارت قطايع

الطيب ميّت ..... والردا عزّ أهاليه


و سلامتكم و تعيشون و سامحونا على التأخير فالفترة الماضية كانت فترة اختبارات و كانت أشبه بحالة الولادة المستعسرة و لكن بفضل من الله و منة و رحمة عبرت إن شاء الله بسلام

Thursday, April 3, 2008

سلسلة شعراؤنا 1


المخضرم المولود سنة 1912 و المتوفي سنة 1960 ،شاعر الكويت الكبير الراحل فهد راشد بورسلي، قدم كل ما هو أصيل، شعره ما زال يتردد صداه الى أيامنا هذه، تسمع اشعاره وتستمتع حين تستمع اليها، له جماليات شعرية رائعة، صوّر بها الحياة الكويتية التي عاشها فقدم كل انواع الشعر الذي اتسم بالجرأة، عالح كل أنواع العطاء الشعري، الاجتماعي والنقد والغزل والوصف، وتطرق الى المعاناة التي كان يعايشها في مجتمعه فصورها شعرا.فشكرا لك أستاذنا الكبير على هذه الثروة التي لن تضمحل أبدا
لقد قررت أن أبدأ بسلسلة مواضيع تخص شعراء الكويت الذين هم فخر لي حقا، من حقوقهم علينا أن نعرفهم و نتثقف بموروثاتهم و أن ندون و نحفظ إرثنا منهم، بدأت الفكرة بالتبلور عقيب كتابة موضوع الأستاذ الأديب الراحل فهد العسكر و سأحاول قدر الإمكان أن أوفر أكبر قدر ممكن من المعلومات المتوفرة لدي لعل و عسى أن نتعرف عليهم رحمة الله عليهم جميعا، و ستكون المواضيع مبنية على طريقة سأجعلها ممتعة قدر الإمكان، و أسأل الله التوفيق لنا و لكم
تكفون اقروا القصيدة بتمعن و تعمق و أجيبوني على الأسئلة الآتية بقدر الإستطاعة
هل المقصود بالدار هنا ،الوطن أم المجتمع؟
ما الذي دفع الشاعر لكتابة هذه الأبيات؟
هل الأسباب ما زالت موجودة؟
إن كان الجواب بنعم، فهل ستزول؟ و كيف؟
إن كان الجواب بلا، فما الذي أزالها؟
هل مواراة العيوب العامة صواب أم خطأ؟ و لماذا؟
هل الإشهار بها صواب أم خطأ؟ و لماذا؟
أي الأبيات كان أكثرها أثرا؟
قصيدة الدار
الـدار جــارت مــا عليـهـا شـافـه
والحـر فيـهـا شـايـف ٍ مــا عـافـه
بالـك تكـاثـر صّـدهـا وان صّــدت عاداتـهـا عـقــب الـقـبـوا نـكّـافـه
دار ٍ لـغـيـر عـيـالـهـا مـشـكــورة والاّ ابنـهـا تلـعـن ابـــو اسـلافــه
دار ٍ يعيـش بـهـا الغـريـب منـعّـم وتعيـش فيهـا أم احمـد العّجافـه
دار ٍ اوصـفـهـا عـجــوز ٍ شـمـطـا هـــمّـــازةٍ مــنــاعــة ٍ حـــلاّفــــه
تـغـذي عـيـال الـنـاس وتدوايـهـم وعـيـالـهـا لعـيـونـهـم خـطّــافــه
آسـف علـى الطيّـب تـرّدى حـالـه والاّ الـردي مامـن عليـه حسـافـه
مثـل الحمامـة فرخـهـا بالبيـضـه وعـنـد طيـرانـه تنـكـره وتـعـافـه
مـادمـنـا شـتــى بـفـلــك ٍ واحــــد ذاب الـشـراع وضـاعـت الغّـرافـه
هــذا جـزانـا زيــن سّـــوت فـيـنـا خــل الـغــرق مـايـوهـل الـنـزافـه
نصبر غصب او طيب هذي قسمة لـو نلحـس التمـرة ورا الخصافـه
انـا اعرفهـا زيـن مــا استنكـرهـا اللـي يوصفّـهـا تضـيـع اوصـافـه
هـذي (عـذاري )الجـار ماينكرهـا تسقـي البعيـد ولا تــرش الحـافـه
حـنّـا تقاطعـنـا وشـنـا نفـوسـنـا والــزود خـلانّــا عـلــى مهيـافـه
والحسـد والبغضـا وقـلّ الرحـمـة مـا واحـد ٍ مـنّـا سـعـى بانصـافـه
يـالله دخـيلك عقـب ذيـج النـخوه مـا مـن الواجـب و أنـا طـرافـه
نجني الثمـر مـن كـل علـم ٍ وافـي ولانجني الثمـرة مـن الصفصافـه
مـن داخـل الداخـل وبـار بجنـسـه كـل علـى اكتـافـه يشـيـل احتـافـه