قال الإمام زين العابدين يوماً لأصحابه:"إخواني، أوصيكم بدار الآخرة، ولا أوصيكم بدار الدنيا؛ فإنكم عليها حريصون وبها متمسكون، أما بلغكم ما قال عيسى بن مريم للحواريين، قال لهم: الدنيا قنطرة فاعبروها ولا تعمروها، وقال: أيكم يبني على موج البحر داراً، تلكم الدار الدنيا فلاتتخذوها قرارا"

Wednesday, March 26, 2008

The Journey





No road is clean


There are always many trips and slips


that make you thumble


Stay together and Don't you ever lose faith


The beast can only get you if you walk alone


Sunday, March 23, 2008

هل يتحقق الأمل؟


فلنجعل أجندة التصويت وفق
الثوابت الدستورية
المدعومة بالديمقراطية
و القانون
مما يضمن الإصلاح
و توفير لقمة العيش

Friday, March 21, 2008

مشكلة

كل ما تمر علي قصة المرحوم فهد العسكر أنقهر
و أقوم أصفن و الهواجيس في خاطري تستتر
لاني أقدر أنسى غصة بصدري و قصة و فكر
و لا تطلع من قلبي غير كلمة مشكلة
مشكلة لي صار الواحد ضعيف حال مو عافية
مشكلة لي صار الواحد يطرح أفكار وافية
مشكلة لي صار الواحد حنون و الناس كلها جافية
مشكلة لي صار الواحد بين ضلوعه احزان خافية
مشكلة لي صار الواحد بردان و الدنيا من حوله دافية
مشكلة لي صار الواحد ينطق بحروف شافية
مشكلة لي صار الواحد يحب بنية صافية
مشكلة لي صار الواحد بسما و نجومه طافية
مشكلة لي صرخت و صحت بس بصمت
مشكلة لي اعترضت و لي بصمت
مشكلة لي زدت على غيرك والا خصمت
مشكلة لي غلطت غيرك و الا عصمت
مشكلة لأنك بمخالف هوى الناس نوصمت
موت من القهر
و بتكون سر والا طيف مر و عبر
و الا قصة ثار مات و اندثر
يبخصونه البدو و الحضر
قالوا لي حبتك عيني ما ظامك الدهر
وانت العين يا فهد ما شافت من وراك غير السهر
آه يا القهر، إي والله آه يا القهر

و أترككم مع نبذة عن الأستاذ الأديب فهد العسكر
و كم من الفهود مثله بيننا و نحسبها قططا
و كم من الثروات الوطنية الحقيقية من أمثاله قيل فيها شططا
شوية كلام كان يدور بخاطري و آنه أطلع على ما ورد عنه من أخبار و شعر و لا تقولون لي يوز يا يبه ترى قالوها وايد بس أرد و أقهر عمري زود، مجتمع أعوج فكريا، رافض لأي نوع من المخالفة حتى لو كان الشياع هو الخطأ و المدفون هو الصح، الكلام هنا عن الفكر، ليس إلا و لا علاقة بالأمور الأخرى به، و لست هنا في مقام النقد أو الجرح أو التعديل، و لكن التحليل من خلال منظور عقلائي نوعا ما، و ستجدون أحبتي بعض ما توارى بين طيات كل تلك السطور في المشهد المرفق، تلك كانت خاطرة سريعة إن صح التعبير


Tuesday, March 18, 2008

أنحن مختلفون؟




WHEN DO WE STOP DREAMING!

WHEN DO WE TRANSLATE WORDS INTO ACTION?!

IT'S ABOUT TIME!

LET'S GET TO WORK!

OR LAZINESS IS IN OUR BLOOD!

PLEASE SAVE THE FUTURE

Friday, March 14, 2008

شعراء في المطلاع

في إحدى ليالي الشتاء الباردة، جاع البطيني شهريار فتناول وجبة شهية مكونة من ماعون حمص باللحمة و ماعون مسبحة و آخر من القدسية مع درزن فلافل أمر بإحضارها من مطعم السعادة الكائن بمنطقة الشويخ الصناعية و الذي يغرم على أكله العبد لله، و من لذة الاكل الفائقة لم يستطع المسكين شهريار التحكم بشهيته المفتوحة جدا، و بعد أن لف الأكو و اللي ماكو ثقل راسه و أراد الخلود إلى النوم، و كعادة صاحبنا البطيني لم يستطع النوم لأنه منغث من الأكل ، و كعادته أيضا ماذا فعل؟؟؟، أرسل طالبا شهرزاد، فأجابه الحاجب بأنها نائمة و لكن حبابة موجودة، فرفض و أصر على إحضار شهرزاد التي كانت في سبات عميق بعد أن تناولت بضع حبات من الفراولة و شرائح من فاكهة الكيوي الشهية، فأتت المسكينة و هي في قمة غضبها و كانت قد دهنت شعرعا بالزيت حتى بان على عفسته كأنه قصيع مو شعر،المراد، مثلت المسكينه أمامه و هي متثائبة و تقول "اشتبي مولاي؟"، فأجاب شهريار "سلامتك، قصيصة بس لين أنام"، فثارت ثائرتها و قالت " وانت كل ما تبلع آنه ابتلش؟، يا اخوي اشرب ماي لقاح والا مرقدوش و الا الهم لك مره يا مال حوت يلهمك و أفتك"، و هنا صرخ شهريار غاضبا و قال لها" أص لا أقطع هالسوط اللي بيدي على متونك، لا يا جليلة الحيا"، فقالت " اعتذر يا مولاي، فأنا متعبة"، فأجاب "لا بأس، قصة قصيرة جدا و روحي خمدي" فتمتمت قائلة "خماد الارواح ياخذك و يفكني منك"، فقال "ماذا؟"، قالت "لا شيء لا شيء يا مولاي، مو وقته يا معود، أخربط آنه و خلني أولي"، فاتكأت على مسند من السدو و بدأت تروي حكايتها

كان ياما كان في سالف العصر و الأوان، كان هناك ثلاثة شعراء من العهد الخرطي قد زاروا الكويت، و بينما كانوا يمشون في صحراء المطلاع مروا على أرض محاطة بعلامات، فأخذوا يتبادلون الأسئلة بينهم لعلهم يصلون إلى إجابة، و بينما هم كذالك و إذا برجل يقود وانيتا يقف عندهم و يقول، هااااا ثكلتكم أمهاتكم، من لبسكم هكذا و قواكم يا ترى، و أخذ يقهقه، فلم يستطع المساكين فهم مقصده و شرحوا له أمرهم، فأصر الرجل على استضافتهم في مخيم الربع حسب ما أطلق عليه، و بعد تناول وجبة دسمة من مكبوس اللحم الملغم بالفقع و الدهن العداني و المصحوب بالدقوس و المعبوك( أويلاااااااه)، و هنا بدأ لعاب شهريار بالسيلان و أعطته شهرزاد منديلا و قالت له" مش سعابيلك الله يلوع كبدك و أكملت، قام الجميع بتناول أكواب الشاي و قام الشباب الكويتيون بدعوة الشعراء الثلاثة لداس كوت بو سته بعد أن علموهم اللعبة، فجلس الجميع كل زقارته في فمه و قلاص شاي أعد على الفحم و أصر الشباب الكويتيون على توزيع الأوراق إكراما للضيوف، و بعد الإنتهاء من التوزيع بدأ أول الشعراء قائلا

بستة يكون الحكم عندي هم العقل و العينان و اللسان و السواعد

فما كان لأول الشباب الكويتون إلا أن يقول " يالله مو مشكلة، نكرم الضيف و نقول طاف"، و لكن الشاعر الثاني ابتسم و قال

بل سبعة هي الأحكام عندي أضيف القلب في العون على الشدائد

فغضب أحد الشباب الكويتيين و ثارت ثائرته و راح يقول " علامه الحبيب، حسباله قواطي احنه؟؟"، ما يصير تأشر يا يبه، فلم يفهم الجميع ما يحدث، فقال " يقول القلب، عنده حاس"، فضحك الشعراء و شرحوا له القضية و عادوا من جديد إلى اللعب حيث طوف الشاب الكويتي الثاني و أصبح الآن دور الشاعر الثالث الذي قال

باون يا من أنت تسمعني أقولها، و كلي على النائبات السواهد

و هنا، نظر إليه الشاب الكويتي الثالث و مز مزة من زقارته و شرب قليلا من الشاي و قال

هذا الجيكر على راسك يا يبه لا تقول مخ و كراعين و قلب، وين قاعدين بمطعم باكا، و بذالك خسر الشعراء اللعب و سألوا الشباب الكويتيين عن العلامات التي رأوها في البر، فأجاب الشباب بانها كانت لتحديد مدينة سكنية، قصرخ أحد الشعراء مستفهما "في المطلاع؟؟" فضحك الجميع

و هنا، صاح الديك صارخا، شهريار، يرحم أمك و ابوك خل المره اتروح اتنام ما صارت تره، باكر و راها قعدة ، فقالت هنا شهرزاد، يا يبه خلوني أروح أنام و سقت من ثم شهريار كأسا من الخروع الذي خلاه مثل الجربوع يناقز


خلصت و ملصت و يات الدياية و عنفصت

Sunday, March 9, 2008

من غير كلام






















"Learning to live together is one of the biggest problems of our times. We must work for a transition from the culture of war to the culture of dialogue and understanding."

Federico Mayor












Thursday, March 6, 2008

خير البرية


في ذكرى وفاة الحبيب المصطفى (ص)، لا يسعني هنا إلا أن أعزي نفسي و سائر المسلمين و المسلمات بهذه المناسبة
السلام على صاحب السكينة، السلام على المدفون في المدينة، سيدي يا رسول الله، إن القلب ليدمى و إن العيون لعبرى و إن الدموع سيدي والحروف و الكلمات ممولوكة للعجز قي حق رثائك، و كيف لا و أنت حبيب الله ، و لكن لا يسعني إلا أن أشكر الله و أشكرك يا سيدي، فبك اهتدينا يا خير من تقمص و ارتدى، سيدي أنت ملكت قلوبنا و هوتك أرواحنا و عقولنا، يا صاحب الخلق العظيم و يا صاحب القلب الرحيم، فجزاك الله عنا يا رسول الله أفضل الجزاء و الأجر و الثواب و بلغك أعلى المنازل و رزقنا في الدنيا زيارتك و في الآخرة شفاعتك فبك أخرجنا الله من الظلمات إلى النور
السَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا رَسُولَ الله السَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا نَبِيَّ الله السَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ الله السَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا خَاتَمَ النَّبِيِّيْنَ أَشْهَدُ أَنَّكَ قَدْ بَلَّغْتَ الرِّسَالَةَ وَأَقَمْتَ الصَّلاَةَ وَآتَيْتَ الزَّكَاةَ وَأَمَرْتَ بِالْمَعْرُوْفِ وَنَهَيْتَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَعَبَدْتَ االلهَ مُخْلِصاً حَتَّى أتَاكَ الْيَقِيْنُ، اللَّهُمَّ اجْعَلْ صَلَوَاتِكَ وَصَلَوَاتِ مَلائِكَتِكَ الْمُقَرَّبِينَ وَعِبَادِكَ الصَّالِحِينَ وَأَنْبِيَائِكَ الْمُرْسَلِينَ وَأَهْلِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرَضِينَ وَمَنْ سَبَّحَ لَكَ يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ مِنَ الأَوَّلِينَ وَالآخِرِينَ عَلَى مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَرَسُولِكَ وَنَبِيِّكَ وَأَمِينِكَ وَنَجِيِّكَ وَحَبِيبِكَ وَصَفِيِّكَ وَخَاصَّتِكَ وَصَفْوَتِكَ وَخِيَرَتِكَ مِنْ خَلْقِكَ اللَّهُمَّ أَعْطِهِ الدَّرَجَةَ الرَّفِيعَةَ وَآتِهِ الوَسِيلَةَ مِنَ الجَنَّةِ وَابْعَثْهُ مَقاماً مَحْمُوداً يَغْبِطُهُ بِهِ الأَوّلُونَ وَالآخِرُون
و صلوات الله عليك سيدي و مولاي و على آلك و صحبك و سلم تسليما كثيرا
حزننا على فقدك يا سيدي سرمد وأما ليلينا فمسهد
وسامحني يا نبي الله على التقصير


Saturday, March 1, 2008

الغضب

قال رسول (ص): ليس الشديد بالصُّرَعةِ ، إنما الشديد الذى يملك نفسه عند الغضب . متفق عليه
كأي إنسان يخطوا على وجه الكرة الارضية لا أنكر بانني مملوء بالعيوب التي أعالجها في كل يوم في حياتي لعلي أسموا بنفسي إلى منزلة يرضاها الله و يتقبلها مني، و أحد هذه العيوب هو الغضب، يعلم المقربون مني بأني صبور إلى أقصى حد و لكن هناك خط إن تعدته الأمور اتحول خلال لحظات إلى بركان يرسل حممه إلى كل جانب و صوب، و إن أكثر العارفين بهذه الحالة بالطبع هو أنا، و لذالك أجبر نفسي على الإنسحاب من أي موقف يقود بالنهاية إلى فقدان السيطرة على الغضب و بالتالي ممكن ان أتفوه بكلمات أو توبيخ قد يوقعني في المحظور أمام الله عز و جل أو أمام أي إنسان آخر، فجروح السلاح تطيب، و جروح القلب ينسيها الحبيب و لكن جرح الكلمة لا يغيب
أحاسب نفسي كثيرا على هذه الخصلة السيئة حقا، و ألومها على ضعفي حين أجابهها، و الجدير بالذكر هنا ان غضبي لم ينتج قط عن تعصب أو تزمت أو تحزب أو هوى و لكنه ناتج في أغلب الأحيان عن ردة فعل تجاه إعوجاج أراه في بعض الامور، سواءا كانت حياتية أو عملية أو تعاملية أو أخلاقية أراها و قد لا يراها أحد من الغير و لا اطيق التجاوز عنها
عندما أدرس الأسباب أراها جميعها ناتجة عن مواقف وتجارب خلفت ترسبات تركتها السنون في قلبي، و المصيبة هنا أنها لم تكن اجتماعية، بل ادائية و عملية و تقييمية صاحبتني منذ أن كنت طالبا إلى دخلت المعترك العملي، كل من هم على معرفة شخصية بي يقولون لي أنني شخص مثالي زيادة عن اللزوم و أتعامل مع الجميع دائما بصفاء نية و دون حذر مما يجعلني مرما لسهام الظلم و الخيانة و الإستغلال حيث أجد نفسي بالنهاية مثخن بالجراح، أتذكر كلمة لاحد المسؤولين في جهة العمل التي كنت انتسب لها في الكويت، يقول "بو محمد انت عيبك انك ما اتناجر و دوم تمشي حدر الساس"، طالعته و قلت له هل مر عليك المثل القائل "اتقي شر الحليم إذا غضب"؟؟، فسكت و غير الموضوع و لكن في النهاية لم اسلم من البطش، كل هذا كان فقط لانني إنسان أسير وفق النظم و اللوائح و القوانين و ما أحب أقوتر الأمور و آخذ حق غيري مع استطاعتي الكاملة للي ذراع القانون و اللي يحب درب الزلق يتذكر مشهد لجنة التثمين و بو سند اللي يخلى القانون على قولة الممثل يصير دمبك، طبعا بمشيئة الله و إرادته و أمثال بوسند وايد، لا اريد استعراض أحداث آليت على نفسي أن لا أبوح بها ، و لكن علمتني الحياة بعد ان دفعت أبهض الأثمان أن لا أسكت على ظلم قط يقع علي أو على أي شخص مظلوم
خالطت في حياتي الكثيرين على مختلف المراحل العمرية و الطبقية و الإنتمائية، و تعلمت منهم الكثير، و عن طريق هذه المخالطة توصلت إلى نتيجة و هي أنني لست غير عصارة لكل هؤلاء الذين ترك كل منهم أثر في نفسي و قلبي و لبي، فحين تمر على مسامعي كلمات أو أعيش مواقف تمس ذالك الجانب تراني أثور غضبا ، لأنني أتألم لألمهم حقا و أغضب لغضبهم بالأضافة للعهد الذي اتخذته على نفسي بأن لا أرضى بالظلم على أحد قولا أو فعلا لأنني اعرف مرارته حقا، فارى نفسي في حيرة في كثير من الأحيان
و الآن، أصبحت سريع الغضب حينما أرى أي امر مخل و أشعر بألم شديد حقا، ذات مره طلب مني الوالد الله يطول بعمره و أعمار أحبتكم و يحفظه و يحفظ أحبتكم من شرور الدنيا و الآخرة أن أجلس لسماع نصيحة تتعلق بي و بغضبي السريع تجته الأخطاء التي لا اتحمل أن أراها، و مثلما قلت مسبقا كانت أسبابها و نتائجها آلاما لا تنسى إطلاقا، و بعد أن طال الكلام و و صلنا إلى الخاتمة قال لي " يا يبه إذا بتعيش جذي ترى بتموت قاصر عمر، يا يبه الاعمار بيد الله بس إذا ما هدك الكبر هدك البين و آنه أبوك، يا يبه" و هدني و مشى، و أما أنا فسخرت حياتي لخدمة الأجيال القادمة علها تصل إلى من كنت في يوم أصبوا إليه و هو أن أكون إنسانا و ليس وحشا
و أترككم مع حديث سليمان بن صرد قال : "اسْتَبَّ رجلان عند النبى (ص) ونحن عنده جلوس ، وأحدهما يسب صاحبه مُغْضَباً قد احْمَرَّ وجهُه فقال النبى (ص) : إنى لأعلم كلمة لو قالها لذهب عنه ما يجد ، لو قال : أعوذ بالله من الشيطان الرجيم . فقالوا للرجل : ألا تسمع ما يقول النبى صلى الله عليه وسلم؟ قال : إنى لست بمجنون
كم من أمثال هذا الرجل اليوم، تأتيه النصيحة و يقول "إني لست بمجنون" و أختم
إذا صدرت عني كلمة جارحة لأحد فليعاتبني بكل أريحية فإني أتقبل العتاب من أي انسان و لست ممن لا يعترف بخطأه أو لا يعتذر، بل على العكس طالما العتاب وارد دون تجريح أو تسفيه، فلست معصوما بل للعصمة أهلها و أما أنا فخطاء