قصة طريفة و بسيطة جدا ولكنها تحمل بين طياتها عبرة و دروس، رأيت فيها معان غزيرة ألهمتني ففاضت من مخيلتي سطور من الزهيري، هي حكاية عن شاب عمل هو و والدته في حقل صغير يزرعون فيه الخضار و البقول التي يقتاتان عليها و ينفقون على أنفسهما من الاموال التي يحصلانها من وراء جني محصول هذا الحقل، ، في يوم من الأيام طلبت الأم من ولدها أن يشتري حمار و عندما سألها الإبن عن سبب ذالك أجابته الأم " كي يحمل عنك الأحمال و يجر عربة المحصول و يأكل ما يتطفل من النباتات"،لكن الإبن لم يجد في ذالك حاجة و لم يتحمس للفكرة لأنه علم عن كسل الحمار و العواقب التي قد تنتج عن كسله و فشله، و لكن الإبن كان مطيعا فلبى الإبن رغبة أمه و اشترى الحمار، و لكن الحمار أصبح عبئا عليه حيث أن الأم أنفقت الأموال في إطعامه دون أن يؤدي أي عمل و بذالك تردى وضعهما المالي و أتلف الحمار حقلهما الصغير، و إليكم الزهيري
قلت يمه اشلنا بحمار، قالت يمه يشيل الجت
قلت ياكثر الحمير بديرتي، بس اتأشر لها جت
ويلي عليك يا وطن و يا كثر خوفي لي هاجت
صار المطي بهالزمان بصوت السبع يامر
و الجهل غدى سلطان على أهل العلم يامر
و انخلط طعمك يا حلو ويا المالح وو يا المر
وراحت سنينك يا عقل وو ما عاد أشوفها جت
قلت يمه اشلنا بحمار، قالت يمه يشيل الجت
قلت ياكثر الحمير بديرتي، بس اتأشر لها جت
ويلي عليك يا وطن و يا كثر خوفي لي هاجت
صار المطي بهالزمان بصوت السبع يامر
و الجهل غدى سلطان على أهل العلم يامر
و انخلط طعمك يا حلو ويا المالح وو يا المر
وراحت سنينك يا عقل وو ما عاد أشوفها جت
مشكور يا خوي يا بو شملان و كلي سعادة أنه حاز على إعجابك
ReplyDeleteروعة جدا الزهيرية
ReplyDeleteاضحكتني في بدئها
وقلبت المواجع في عجزها
اسال الله تعود سنين العقول
جزاك الله خير
حفظك الله