قال الإمام زين العابدين يوماً لأصحابه:"إخواني، أوصيكم بدار الآخرة، ولا أوصيكم بدار الدنيا؛ فإنكم عليها حريصون وبها متمسكون، أما بلغكم ما قال عيسى بن مريم للحواريين، قال لهم: الدنيا قنطرة فاعبروها ولا تعمروها، وقال: أيكم يبني على موج البحر داراً، تلكم الدار الدنيا فلاتتخذوها قرارا"

Tuesday, December 18, 2007

بداية



عندما ينشأ الأنسان في بيئته و يستنشتق نسماتها يصبح صورة معبرة لها و يراها تحاكي فكره، فتصطبغ حياته بصبغتها و تولد مع كل كل لحظة من لحظات حياته التي يقضيها في بيئته ذكريات و أشخاض و أماكن و مؤثرات و مشاعر تجعله يصرخ قائلا كم أعشقك يا وطني
الحظور جزء من تراثنا ليس لأنها ليست مصائد للأسماك فقط بل هي قصص و حكايات لأجيال تتلو أجيال و فكر و مبادئ، أعواد و عصي و شباك منصوبة بطريقة معينة ، تلفي عليها كل الأسماك ، الصغير منها و الكبير ، و على نصيب راعيها الرزق منها ينفعه و ينفع من يرغب في صيدها الوافر المتنوع، قائمة على أساس المد و الجزر، و على الرغم من أنها لا تصمد في وجه الأمواج العاتية تراها تعود لكي تقف شامخة بسواعد تتعاضد لبنائها من جديد، فأين هي الحظور الآن و لماذا و كيف رحلت؟؟ و هل تعود حظرتنا شامخة من جديد و من الذي سيبنيها كي يعم الجميع خيرها مرة أخرى

2 comments:

  1. الشكر كل الشكر أخي صلاح و نتشرف دوما بزيارتكم و قراءة تعليقاتكم

    ReplyDelete