الله يسلمكم، في ليلة من الليالي، شهريار عاشق الغواني الحسان ياع و أمر أن يقدم له عشاء يبط فيه كبد بو محمد، و عقب ما لف له قنجة عيش مشخول مزعفر و مهيل و ريحته خنييينة ويا مرقة شيم خاثره، حاشته حوبة المسكين بو محمد، و ما قدر ينام من كثر ما بلع يا مال البط، صرخ مناديا المسكينة شهرزاد و أيقضها من نوم عميق من حلاوته نسيت حتى العشيق، و أمرها أن تقص له قصة لعله يخلد للنوم على إثرها، و لكن المسكينة شهرزاد كانت متعبة و مرهقة فطلبت منه أن يعفيها من ذالك و لكنه رفض، فوافقت على طلبته و قالت

شافوه شوية شواذي و كسر خاطرهم و راحوا له، و عقب ما ارتاح لهم بسط الحبيب وياهم و قام ياكل من هالميوه الطيبة و يكسر من هالحب، اهني شهريار تليقف و قال: أكو عندهم ميوه؟؟، ردت عله شهرزاد و قالت: ايه عندهم و إن ما سكت بلسبك بالعقال، جليل الحيا، و استمرت قائلة: قام واحد من الشواذي و سأل الياهل و قال له: سولف لنا عن الكويت، قام الياهل و قال: الكويت حبيبتي، الكويت روحي، الكويت عشقي، الكويت دمعتي، الكويت بسمتي، الكويت همستي، الكويت أمي، الكويت أبوي،الكويت سراي ليلي، مهجتي و عيني، هالكثر تحبها؟، قال إيه، قالو له: اشعندكم فيها؟، قال: كل خير، عندنا المركز العلمي و أكوا بارك و الشاليهات وعندنا مجلس الأمة، قالوا: يا حظكم، عندكم مجلس، و منو أعضاءه؟، قام المسكين و قال إيه و كلهم إصلاحيين و يبون مصلحة البلد كلهم كلهم، سألوه منو أهم؟ قام المسكين يعدد بعض الأسامي و ما وعا ألا كل حيوانات الغابة اللي كانو حوله تغير حالهم و الكل قام يضحك و يتطنز



قام المسكين و ساسر واحد من الشواذي و قال له: ترى كلهم شرفاء و يبون الصالح العام و يخافون على البلد و أموال الشعب و أملاك الدولة و هاااااا ترى ما يبون الإختلاط و لا يبون الدواوين تنشال لأنهم يبون الناس تتواصل و يصيرون الرياييل رياييل، لأن الدواوين تعلم الناس و اتخليهم يتكلمون و يناقشون أمور الدولة بينهم، و أقول ترى هذا سر و لا تعلم و لا تقووووول حق أحد، قال له الشاذي: تم، قال الياهل: و هذا كله راح اخلي الكويت مثل ماليزيا و سنغفوره و يمكن اليابان
زعل المسكين و قال: أبي أروح بيتناـ قام النسر و قال له: يبه شوف مشكلتكم كلها من الكذب و النفاق و الدجل في مجلسكم و مجتمعكم، و العيب مو فيه ترى العيب فيكم انتو، انتو اللي وصلتو هالقيف الودرة و خليتوهم يتحكمون بكل شي بحياتكم، اركب على ظهري خل أوديك أكيد امميمتك تحاتيك ، و طار فيه النسر و وداه بيتهم سالم غانم، هنا صاح الديك و معه شهريار قائلا: أيعقل هذا؟، فأجابته شهرزاد بسخرية قائلة: ألم تقرأ القبس في عددها الصادر في يوم الجمعة 15 فبراير2008 ؟،و كيف لي أن أن أقرأها و هي من أحداث المستقبل يا عزيزتي، الظاهر إنك انثولت من اللبن، مو قللنا في قديم الزمان و سالف العصر و الاوان يا يبه، إقرأها و ستعرف لماذا لا يريدون إزالة الدواوين و إن كانت هذه أعمالهم في صغائر الأمور فما بالك في كبائرها، فقال شهريار: أعان الله الكويت عليهم، و بعدين تثاوبت شهرزاد
و خلصت و ملصت و يات الدياية و عنفصت
العزيز بومحمد
ReplyDeleteأسعد الله صباحك
ما يحاتون الدوانية ؟ أيحاتون التحت الدوشق !؟ ما قل حملة و زاده ثمنه ؟
اللهم أرحم الكويت من المنافقين و الناهبيين
دمت بالف خير
أختي العزيزة الغالية
ReplyDeleteو صباحك إن شاء الله
و الشكر كله و جله على المرور
والله أدري يا أختي، و متل ما تفضلتي المهم اللي تحت الدوشق، و لكن أخالفك في الثالنية إن سمحتي لي، هذيله إختي يلهمون أي شي و كل ما زادت الجيلة صار أحسن ،واللي يقهر انهم 24/7 يتكلمون بالحلال و الحرام و القانون و الدستور و الولاء و وراهم آلاف مؤلفة تلحقهم
و أختم بدعائك الذي ختمتي به أختاه
اللهم أرحم الكويت من المنافقين و الناهبيين
و اترككي و الجميع بحفظ الله و رعايته
العزيز بومحمد:
ReplyDeleteأشكرك على الاطراء
والحقيقة من ناحية الجمال الأدبي، مقالكم الثرية ومقالنا الثرى
تحياتي
أخي الحبيب صلاح
ReplyDeleteأولا لا شكر على واجب
ثانيا لا تقل هكذا يا أخي
كلكم تاج على الراس يا بو صلوح
و الشكر كله و جله لك أخي
أسأل الله لك و للجميع التوفيق و الحفظ
و السلام
أختي العزيزة الغالية هدب
ReplyDeleteشفتي اشلون
الحيوانات تعرفهم بس الأوادم مو راضية
تدرين ليش
ليش إنا الوفا في الحيوان أكثر من الأنسان
و الطمع في الإنسان أكثر من الحيوان
الحيوان ما يعذ الإيد اللي توكله
و مشكوره على إبداء الإعجاب
و لكنني أختي لست مبدعا
أما مجرد كتله من ترسبات فكرية و شعورية حبستها السنون و ها هي تجد منفذا من ذالك الحبس
و دمتي برعابة الرحمن و الجميع بخير و عافية
لوووووووووووووووووووول
ReplyDeleteبو حمود هذي شهرزاد صبيك كلش ماكو انوثه بالحجي :p
اعجبتني القصه والشرهه علينا الي موصليم هالاشكال المجلس
يعطيك العافيه
الأخت العزيزة الغالية شذر
ReplyDeleteالشكر كله و جله على المرور الأول و الإطراء و كلي سعادة حين أجد في حروفي نظما يحاكي إخوتي و أخواتي
أسأل الله أن يحفظك و يحفظ الجميع من كل سوء و شر
شكراً على الرد الممتاز
ReplyDeleteكلامك صحيح
و أعتقد أني أتبع هذه النقاط
تعبي ينبع من حال المجتمع
لكن
بصصت أملاً أننا نجتهد و نعمل ، و باذن الله سيتغير الوضع إلى ما هو أحسن
يارب ان شالله
شكرا لك
ودي اشوف دموع شهرزاد لما تثاوبت
ReplyDeleteيه يه يه
ReplyDeleteطلعت روائي واحنا ما ندري؟
أختي العزيزة الغالية بزنزجيه
ReplyDeleteلا شكر على واجب
إن شاء الله و لا تنتظرس الجزاء إلا من الله وحده و ذالك خير الجزاء
بالتوفيق إن شاء الله
أخوي العزيز الغالي براك
اتهقه كانت تسيل دموعها من تعبها و احتياجها للنوم ام من مرارة الواقع و الحدث؟
أبركك و الجميع برعاية الله و حفظه
أخوي العزيز الغالي فتى الجبل
الشكر كله و جله على الأطراء و التشجيع
أتمنى أن اكون و ياليت بس ويني و وين الروائي، و الله يا أخوي حيل بعيد عن هذا اللقب، تقدر تقول حبابه بس على ريال :-)
أسأل الله لك و للجميع التوفيق و السداد و الحفظ
بوحمود الغالي
ReplyDeleteكل يوم تتحفنا بشيء جميل...
اعجبتني روايتك
فيها من المتعه و العبرة الشيء الكثير
للأسف يا عزيزي حب البلد و النية الصافية لن يكفي طفل الرواية و لن يكفي اطفالنا و اطفال الاجيال القادمة
المطلوب هو تقديم مصلحة الجماعه على انفسنا
للأسف هذا اللي ناقصنا
تحياتي
أخي العزيز الغالي مهندس الإحساس
ReplyDeleteلك مني جزيل الشكر على هذه الكلمات العذبة التي هي فخر لي
أما بالنسبة عن تقيم المصلحة العامة على الشخصية فأنا اوافقك تماما
و صدقني يا أخي إن قلت لك بأني لم أسلك مسلكا في حياتي إلا و كان ذالك دأبي و كم رجوت أن يشيع ذالك و لكن
ليس كل ما يتمناه المرء يدركه
و أخيرا
أسال الله أن يجمع القلوب على خير و بركة و عطاء لا ينضب
أسأل الله أن يغلي و يعلي قدركي و قدر الإخوة و الاخوات أصحاب القلوب العفيفة عنده و
ReplyDeleteأن يحفظ الجميع من كل سوء و شر
و الشكر الجزيل على إبداء الإعجاب بالموضوع و كلي فخر بحيازته على إعجابك و إعجاب الإخوة و الأخوات
و الواقع مثل ما تفضلتي مر علقم و اللي ينكر ذالك عايش بأحلام و لكن لا يسعني هنا إلا الإستشهاد بكلام رب العباد سبحانه و تعالى حين قال
إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم
و النفوس أختاه مملوءة مثلما هي القلوب و أختم بالدعاء
اللهم يا مجيب السؤال و مغير الأحوال، غير حالنا إلى أحسن الأحوال، ليس لإستحقاق منا و لكنك أنت أهل لذالك يا من كتب على نفسه الرحمة